315

Teşvik ve Heyecanı Arttırma

إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق‏ - الجزء1

Türler

وعن أبى الخير الأقطع (1) قال: دخلت مدينة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنا بفاقة فأقمت خمسة أيام ما ذقت شيئا، فتقدمت إلى القبر المقدس وسلمت على النبى (صلى الله عليه وسلم) وعلى أبى بكر وعمر رضى الله عنهما وقلت: أنا ضيفك الليلة يا رسول الله، وتنحيت فنمت خلف المنبر فرأيت النبى (صلى الله عليه وسلم) فى المنام وأبو بكر عن يمينه وعمر عن شماله وعلى بن أبى طالب بين يديه، فحركنى على وقال لى: قم قد جاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، قال: فقمت إليه وقبلت بين عينيه، فدفع إلى رغيفا فأكلت نصفه، فانتبهت وإذا فى يدى نصف رغيف (2).

وعن عمرو بن محمد أنه ترك الأذان فى المسجد أيام الحرة ثلاثة أيام اشتغلوا عنه، قال سعيد بن المسيب: وكنت لا أخرج من المسجد فاستوحشت فدنوت من القبر، فلما حضرت الظهر سمعت الأذان من الروضة فصليت ركعتين، ثم سمعت الإقامة فصليت الظهر، ثم لم أزل أسمع الأذان والإقامة لكل صلاة حتى عاد الناس والمؤذنون إلى المسجد (3).

وروى عن امرأة من المتعبدات أنها قالت لعائشة رضى الله عنها: اكشفى لى عن قبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فكشفت لها، فبكت حتى ماتت (4).

وقيل: جاء أعرابى بعد دفن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فرمى بنفسه على قبره وحثا من ترابه على رأسه وقال: يا رسول الله، قلت: فسمعنا، وكان فيما أنزل عليك:

ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك الآية، وقد ظلمت نفسى وجئتك أستغفر الله من ذنبى فاستغفر لى من ربى، فنودى من القبر أنه قد غفر لك (5).

وعن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير- وكان مصعب يصلى فى اليوم

Sayfa 343