28

Faydaların Canlandırılması

إثارة الفوائد المجموعة في الإشارة إلى الفرائد المسموعة

Araştırmacı

مرزق بن هياس آل مرزوق الزهراني

Yayıncı

مكتبة العلوم والحكم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1425 AH

سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ ﵀ يَقُولُ: مَا أَجِدُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ إِلا وَفِي وَجْهِهِ نَضْرَةٌ، لِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: " نَضَّرَ اللَّهُ امْرَءًا سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا " وَهُمُ الَّذِينَ جَعَلَهُمُ اللَّهُ أَرْكَانَ هَذِهِ الشَّرِيعَةِ الزَّاهِرَةِ، وَهَدَمَ بِهِمْ كُلَّ بِدْعَةٍ شَنِيعَةٍ، لَوْلاهُمْ لَكَانَتْ ظَاهِرَةً، وَكُلُّ فِئَةٍ تَتَحَيَّزُ إِلَى هَوًى تَرْجِعُ إِلَيْهِ، وَتَتَحَيَّزُ رَأْيًا تَعْكِفُ عَلَيْهِ، سِوَى أَصْحَابِ الْحَدِيثِ فَإِنَّ الْكِتَابَ عُدَّتُهُمْ، وَالسُّنَّةَ حُجَّتُهُمْ، وَالنَّبِيَّ ﷺ فَيْؤُهُمْ وَإِلَيْهِ نِسْبَتُهُمْ، فَهُمُ الْجُمْهُورُ الْعَظِيمُ، وَسَبِيلُهُمُ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ، وَهُمُ الَّذِينَ لا يَزَالُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ، وَلِمَنْ عَادَاهُمْ وَنَاوَأَهُمْ قَاهِرِينَ ١٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّبَرِيُّ بِمِنًى شَرَّفَهَا اللَّهُ سَمَاعًا عَلَيْهِ قَالَ: أنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ الْجُمَّيْزِيُّ، أنا أَبُو شَاكِرٍ يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ السَّقْلاطُونِيُّ، أنا أَبُو الْمَعَالِي ثَابِتُ بْنُ بُنْدَارٍ الْبَقَّالُ، ح وأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّشْتِيُّ، أنا أَبُو الْبَقَا يَعِيشُ بْنُ عَلِيٍّ

1 / 79