وسلم، ولا وجدت له ثقلا كما تجد النساء، إلا أنى قد أنكرت رفع الحيض.
وبقى (صلى الله عليه وسلم) فى بطن أمه تسعة أشهر كملا، ويقال ستة، وقيل سبعة، ويقال ثمانية، وقيل عشرة أشهر (1) لا تشكو وجعا ولا ريحا ولا مغصا ولا ما يعرض للنساء من الثقل والوخم وأدواء الحمل، إلا أنها أنكرت رفع حيضتها- وفى حديث شداد (2) عكسه، وجمع (3) بأن الثقل فى ابتداء العلوق والخفة عند استمرار الحمل؛ ليكون خارجا عن المعتاد.
وهلك أبوه عبد الله وهو حمل، فقالت الملائكة: إلهنا وسيدنا ومولانا بقى نبيك هذا يتيما. فقال الله تعالى للملائكة: أنا لنبيى ولى وحافظ ونصير (4). ويقال مات عبد الله قبل ميلاد النبى (صلى الله تعالى عليه وسلم) بشهرين، وقيل وهو فى المهد، ويقال ابن ثمانية
Sayfa 16