197

İnsanların Üstünlerine On Dört Kıraat Üzerine Hediyeler

إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر

Araştırmacı

أنس مهرة

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

٢٠٠٦م - ١٤٢٧هـ

Yayın Yeri

لبنان

وردان في إلا ما اضطررتم إليه والباقون بضمها على الأصل، وتقدم ذكر خلاف رويس في إدغام و"الْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَة" [الآية: ١٧٥] و"الْكِتَابَ بِالْحَق" وكذا أبو عمرو بل ويعقوب بكماله. واختلف في "لَيْسَ الْبِر" [الآية: ١٧٧] فحمزة وحفص بنصب خبر ليس مقدما و"إن تولوا" اسمها في تأويل مصدر؛ لأن المصدر المؤول أعرف من المحلى؛ لأنه يشبه الضمير لكونه لا يوصف به، وافقهما المطوعي، والباقون بالرفع على أنه اسم ليس، إذ الأصل أن يلي الفعل مرفوعه قبل منصوبه. واختلف في "ولكن البر من آمن بالله، ولكن البر من اتقى" [الآية: ١٧٧ والآية: ١٨٩] فنافع وابن عامر بتخفيف نون لكن مخففة من الثقيلة جيء بها لمجرد الاستدراك، فلا عمل لها، وبرفع البر فيهما على الابتداء، وافقهما الحسن، والباقون بتشديد النون ونصب البر فيهما، واتفقوا على رفع: وليس البر، بأن لتعيين ما بعده بالخير بدخول الباء عليه، وتقدم التنبيه على تثليث مد البدل للأزرق في "النبيين" وعلى قصر من آمن "واليوم الآخر" اعتدادا بالعارض، وهو النقل وتوسطه مع توسطهما ومده مع مدهما حيث لم يعتد به، وتقدم له أيضا حكم مد "وآتى" مع وجهي "القربى" وخلاف أبي عمرو في تقليلها وإمالتها مع اليتامى لحمزة والكسائي وخلف، وكذا اعتدى مع تقليلهما وفتحهما للأزرق ومر أيضا إمالة فتحة التاء مع الألف بعدها من اليتامى لأبي عثمان الضرير، وأبدل همزة البأساء الساكنة ألفا أبو عمر، وبخلفه وأبو جعفر ولم يبدلها ورش من طريقيه، وأمال خاف حمزة١ وفتحه الباقون. واختلف في "موص" [الآية: ١٨٢] فأبو بكر وحمزة والكسائي وكذا يعقوب وخلف بفتح الواو وتشديد الصاد وافقهم الحسن والأعمش، والباقون بالسكون والتخفيف وهما من وصى وأوصى لغتان، وتقدم للأزرق تفخيم لام أصلح كالصلوات. واختلف في "فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِين" [الآية: ١٨٤] فنافع وابن ذكوان وكذا أبو جعفر "فدية" بغير تنوين "طعام" بالخفض على الإضافة ومساكين بالجمع وفتح النون بلا تنوين وافقهم الحسن والمطوعي، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي وكذا يعقوب وخلف فدية بالتنوين مبتدأ خبره في المجرور قبله، طعام بالرفع بدل من فدية، ومسكين بالتوحيد وكسر النون منونة، وافقهم ابن محيصن واليزيدي، وقرأ هشام فدية بالتنوين وطعام بالرفع ومساكين بالجمع وفتح النون٢ وعن الحسن شهر رمضان بالنصب بإضمار فعل، أي: صوموا وأدغم راء رمضان أبو عمرو بخلفه وكذا يعقوب من المصباح

١ ووافقه الأعمش. وقس عليه نظائره. ٢ هنا سقط ولعله: وعن الشنبوذي فدية بالتنوين طعام بالرفع مسكين بالتوحيد والخفض منونا.

1 / 199