============================================================
اعلم أن المثال هو الجزئي(3 الذي يذكر لايضاح القاعدة وايصالها الى فهم المستفيد ولو بمثال جعلي(4)، وأن الشاهد هو الجزتي الذي يذكر لاثبات القأعدة كاية من(م) التنزيل او قول من أقوال العرب المونوق بر بيهم فالفرف بينهمارن بالعموم والخصوض المطلق (2)، () ذكر علماء المنطق أن (المعنى) باعتبار وجوده ينقسم الى قسمين: الاول: المفهوم : وهو المعنى الموجود في الذهن مثل : إنسان الثاني : المصداق : وهو المعنى الموجود خارج الذهن مثل : أفراد الانسان الموجودين في الخارج ك : يعرب ويعلى وإسرء وأروى والعلاقة بينهما هي أن المفهوم ينطبق على جميع مصاديقه والمفهوم ينقسم الى فسمين: جزني وكلي فالجز ثي: هو المفهوم الذي يمتنع اتطباقه على أكتر من مصداق واحد مثل: يعرب وبغداد، فكل منهما لاينطبق على فرد آخر ولا بصق الا على ذلك الموجود وحده والكلي: هو المفهوم الدي لايمتنع انطبافه على اكتر من مصداق واحد مثل : انسان فالانسان ينطبق على يعرب ويعلى واسساء لان هؤلاء يشتر كون جميعا في صورة الانسانية انظز خلاصة المنطق/ ص22-22 وحاشية العطار غلى شرح التهذيب للخبيصي ط2 ص8ل79 المثال الجعلى : الذي يجعل لبيان القاعدة ولتوضيحها 5) في س: في (6) أي بين المثال والشاهد ) في الاصل وس: بالعموم والخصوص من وجه، وهو سبق قلم، لأن بين المثال والشباهد عموما وخصوصا مطلقا فمفهوم المثال ينطبق على كل مصاديق الشاهد، ومفهوم الشاهد لا ينطبق الا على بعض مصاديق المثال فنقول : كل شاهد مثال، وبعض المتال شاهد والقول بأن بين المثال والشاهد العموم والخصوص المطلق في: حاشية
Sayfa 60