303

إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة

إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة

Yayıncı

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Baskı

الثانية

Yayın Yılı

١٤١٤ هـ

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

فما فعل والدك؟ قال: قلت: قتلته الأزارقة. قال: لعن الله الأزارقة، لعن الله الأزارقة، «حدثنا رسول الله ﷺ أنهم كلاب النار» . قال: قلت: الأزارقة وحدهم أم الخوارج كلها؟ قال: بل الخوارج كلها".
رواه: الإمام أحمد، وأبو داود الطيالسي، وإسناده جيد.
وفي رواية لأحمد بن سعيد بن جُهْمَان؛ قال: "كنا نقاتل الخوارج وفينا عبد الله بن أبي أوفى ﵁ ... (فذكر الحديث وفيه:) قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «طوبى لمن قتلهم وقتلوه» .
إسناده جيد.
وعن الأعمش عن ابن أبي أوفى ﵁؛ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «الخوارج هم كلاب النار» .
رواه: الإمام أحمد، وابن ماجه، وأبو بكر الآجري، وأبو نعيم في "الحلية".
باب
ما جاء في الروافض والنواصب
أما الروافض فهم الذين أفرطوا في حب علي ﵁ وحب أهل بيته، وزعموا أنهم شيعة أهل البيت، وليسوا كذلك، وسموا رافضة لرفضهم زيد بن علي بن الحسين لما ترحم على أبي بكر وعمر ﵄، وقيل: لرفضهم إمامة أبي بكر وعمر ﵄. ذكره أبو الحسن الأشعري في كتاب "المقالات".
وقد حدثت بدعتهم في خلافة علي ﵁ بعد بدعة الخوارج.

1 / 306