311

İstikamet

الاستقامة

Soruşturmacı

د. محمد رشاد سالم

Yayıncı

جامعة الإمام محمد بن سعود

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٣

Yayın Yeri

المدينة المنورة

Türler

Tasavvuf
وَفِي الصَّحِيح أَن أسيد بن الْحضير كَانَ يقْرَأ سُورَة الْكَهْف فَرَأى مثل الظلة فِيهَا أَمْثَال المصابيح فَقَالَ النَّبِي ﷺ تِلْكَ السكينَة تنزلت لسَمَاع الْقُرْآن
وَفِي الصَّحِيح إِن لله مَلَائِكَة فضلا عَن كتاب النَّاس فَإِذا رَأَوْا قوما يذكرُونَ الله تنادوا هلموا إِلَى حَاجَتكُمْ الحَدِيث بِطُولِهِ
وَهَذَا السماع الْمُحدث تحضره الشَّيَاطِين كَمَا رأى ذَلِك من كشف لَهُ وكما تُوجد آثَار الشَّيَاطِين فِي أَهله حَتَّى أَن كثيرا مِنْهُم يغلب عَلَيْهِ الوجد فيصعق كَمَا يصعق المصروع ويصيح كصياحه وَيجْرِي على لِسَانه من الْكَلَام مَا لَا يفهم مَعْنَاهُ وَلَا يكون بلغته كَمَا يجْرِي على لِسَان المصروع وَرُبمَا كَانَ ذَلِك من شياطين قوم من الْكفَّار الَّذِي يكون أهل ذَلِك السماع مشابهين لقُلُوبِهِمْ كَمَا يُوجد ذَلِك فِي أَقوام كثيرين كَانُوا يَتَكَلَّمُونَ فِي

1 / 313