124

İstikamet

الاستقامة

Araştırmacı

د. محمد رشاد سالم

Yayıncı

جامعة الإمام محمد بن سعود

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٣

Yayın Yeri

المدينة المنورة

Türler

Tasavvuf
وَقَوله من آواه مَحل أدْركهُ أَيْن اسْتِدْلَال مِنْهُ على انْتِفَاء إيواء الْمحل بآنتفاء الأين وَهَذِه سَاقِطَة فَإِن الْعلم بِهِ أظهر من الْعلم بآنتفاء الأين عَنهُ فَإِن عَامَّة أهل السّنة وَسلف الْأمة وأئمتها لَا ينفون عَنهُ الأين مُطلقًا لثُبُوت النُّصُوص الصَّحِيحَة الصَّرِيحَة عَن النَّبِي ﷺ بذلك سؤالا وجوابا
فقد ثَبت فِي الصَّحِيح عَنهُ انه قَالَ لِلْجَارِيَةِ أَيْن الله قَالَت فِي السَّمَاء وَكَذَلِكَ قَالَ ذَلِك لغَيْرهَا
وَقَالَ لَهُ أَبُو رزين الْعقيلِيّ أَيْن كَانَ رَبنَا قبل أَن يخلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض قَالَ فِي عماء مَا فَوْقه هَوَاء وَمَا تَحْتَهُ هَوَاء ثمَّ خلق عَرْشه على المَاء
وَمن نفي الأين عَنهُ يحْتَاج إِلَى أَن يسْتَدلّ على انْتِفَاء ذَلِك بِدَلِيل

1 / 126