İstigaat Kitabı

İbn Teymiyye d. 728 AH
48

الوجه الخامس قوله فيكون المعنى حينئذ كما وردت به الآية أن البيعة وإن كانت له في الصورة فهي مع ربه في المعنى وكذا ما كان من الرمي فكأنه يقول الاستغاثة وإن وقعت بي فإني لست المستغاث به في المعنى إنما المستغاث به الله عز وجل

فيقال قد تقدم بيان فساد أصل هذا الكلام

ثم نقول قوله هي مع ربه في المعنى أتريد به أن الله سبحانه وتعالى هو المرسل له الذي أمره أن يبايعهم على الجهاد وأمرهم بالجهاد وهو الذي ثبتهم على الوفاء أم تريد أن الله هو الذي خلق البيعة فإنه خالق كل شيء والقيومية شاملة كل شيء أم تريد به معنى ثالثا

Sayfa 363