İstigaat Kitabı
كتاب الاستغاثة
فهؤلاء فساد قولهم أظهر من هذا كله وقوله هذا المتخلف يرجع إلى قول هؤلاء وإن كان قد لا يلتزمه لو عرف أنه يلزمه
وأما الخبر الذي استشهد به من قوله استطعمتك فلفظه في الصحيح يقول الله تعالى عبدي جعت فلم تطعمني فيقول رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدي فلانا جاع فلو أطعمته لوجدت ذلك عندي عبدي مرضت فلم تعدني فيقول رب كيف أعودك وأنت رب العالمين فيقول أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلو عدته لوجدتني عنده
وهذا الخبر ليس فيه فعل للعبد وإنما فيه جوعه ومرضه ولكن ظن أن لفظة استطعمتك وأنه جعل استطعام العبد استطعام الرب
وأيضا فالخبر مقيد لم يطلق الخطاب إطلاقا وإنما بين أن عبده هو الذي مرض وهو الذي جاع وقال لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ولم يقل لوجدتني أكلته وقال لو عدته لوجدتني عنده ولم يقل لوجدتني إياه 2
Sayfa 344