Son aramalarınız burada görünecek
İstigaat Kitabı
İbn Teymiyye d. 728 AHكتاب الاستغاثة
وبيان ذلك أن الأسباب عند من يقول بإثباتها هي من جملة الحوادث التي يكون الرب عز وجل فاعلا لها فالقول في إحداثه للسبب والحكمة كالقول في إحداثه ما بينهما يمتنع أن يكون بشيء من ذلك محدثا لغيره بل هو محدث لجميع المحدثات وليس في ذلك ما يوجب كون الأسباب محدثة
وأيضا فهذه الآيات التي ذكر ليس فيها إثبات حكم شيء من المحدثات كقوله تعالى {وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم} {فعليكم النصر} بل ولا فيها إثبات نسب لفعل الرب سبحانه وتعالى بل فيها إثبات بعض أفعال العباد كهدايته وإعانته وأفعال العباد لا تختص بكونها أسباب دون غيرها من الحوادث فكلام هذا الرجل كلام من لم يتصور صحيحا ولا عبر فصيحا
Sayfa 445