فقوله وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أي على ما عهدته إلينا من طاعتك ووعدك ما وعدتنا به من ثوابك أمتثل أمرك وأرجو وعدك
ومن المعلوم أن الإنسان لو استناب نائبا ووكل وكيلا في عقود كبيع وإجارة ومزارعة ونحو ذلك لكان المعاقد للوكيل معاقدا لموكله بحيث إن وفى الموكل فقد وفى للوكيل وإن غدر بالوكيل فقد غدر بالموكل والموكل عليه أن يوفي بما عاقد عليه الوكيل والوكيل إذا استمر موكله في العقد تعلقت حقوق العقد بالموكل وهل يكون الوكيل ضامنا على قولين معروفين هما روايتان عن أحمد
Sayfa 324