وَيُسْقَى مِن مَّاءٍ صَدِيدٍ. يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ).
قال يقرب إلى فيه فإذا أدنى منه شوى وجهه ووقعت فروة رأسه فإذا شربه قطع أمعاءه حتى يخرج من دبره.
يقول الله تعالى: (وَسُقُواْ مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ).
ويقول جل وعلا: (وَإِن يَسْتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِى الْوُجُوهَ).
وفيه عن أبي هريرة ﵁ عن النبي ﷺ قال: " إن الحميم ليصب على رؤوسهم فينفذ الحميم حتى يخلص إلى جوفه فيسلت ما في جوفه حتى يمرق من قدميه وهو الصهر، ثم يعاد كما كان ".
وفيه عن أبي سعيد الخدري ﵁، عن النبي ﷺ قال: " وهم فيها كالحون: قال تشويه النار فتتقلص شفته العليا حتى تبلغ وسط رأسه وتسترخي شفته السفلى حتى تضرب سرته ".
وفي كتاب الترمذي قال: قال رسول الله ﷺ: " إن غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعًا، وإن ضرسه مثل أُحد، وإن مجلسه في جهنم كما بين مكة والمدينة ".
وفي صحيح مسلم قال: ضرس الكافر أو ناب الكافر مثل أُحد وغلظ جلده مسيرة ثلاث.
وقال: ما بين منكبي الكافر في النار مسيرة ثلاث للراكب المسرع.
وروي عن ابن عمر ﵄، قال: قال رسول الله ﷺ: " إن الكافر ليسحب لسانه الفرسخ والفرسخين يتوطؤه الناس ".
وفي كتاب الترمذي وغيره عن أنس قال: قال رسول الله ﷺ: " أيها الناس ابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا فإن أهل النار يبكون في النار حتى تسيل دموعهم
1 / 65