Eshabı Tanıma Üzerine Kapsamlı Bilgi
الإستيعاب في معرفة الأصحاب
Araştırmacı
علي محمد البجاوي
Yayıncı
دار الجيل
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1412 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Tercüme ve Tabakat
باب أسير
(٦٣) أسير بن عروة بن سواد بن الهيثم بن ظفر الأنصاري الظفري،
من بني أبيرق. وَذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ صَالِحٍ حَدَّثَهُ عن عاصم بن عمر بن قتادة عن مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ. قَالَ الْوَاقِدِيُّ: وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي [١] حَبِيبَةَ عَنْ وَاقِدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعْدٍ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، قَالَ: كَانَ أُسَيْرُ بْنُ عُرْوَةَ رَجُلا منطيقا ظَرِيفًا بَلِيغًا حُلْوًا، فَسَمِعَ بِمَا قَالَ قَتَادَةُ بْنُ النُّعْمَانِ فِي بَنِي أُبَيْرِقٍ لِلنَّبِيِّ ﷺ حِينَ اتَّهَمَهُمْ بِنَقْبِ جِدَارِ عُرْوَةَ [٢] وَأَخْذِ طَعَامِهِ وَالدِّرْعَيْنِ فَأَتَى أُسَيْرٌ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي جَمَاعَةٍ جَمَعَهُمْ مِنْ قَوْمِهِ، فَقَالَ قَتَادَةُ وَعَمُّهُ: عَمْدًا إِلَى أَهْلِ بَيْتٍ مِنَّا أَهْلِ حَسَبٍ وَنَسَبٍ وَصَلاحٍ يَقُولانِ لَهُمْ الْقَبِيحُ [٣] بِغَيْرِ ثَبْتٍ وَلا بَيِّنَةٍ، فَوَقَعَ بِهِمْ عِنْدَ رسول الله ﷺ ما شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ انْصَرَفَ. فَأَقْبَلَ قَتَادَةُ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لِيُكَلِّمَهُ، فَجَبَهَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ جَبْهًا شَدِيدًا مُنْكَرًا، وَقَالَ: بِئْسَ مَا صنعت! صَنَعْتَ! وَبِئْسَ مَا مَشَيْتَ فِيهِ! فَقَامَ قَتَادَةُ، وَهُوَ يَقُولُ: لَوَدَدْتُ أَنِّي خَرَجْتُ مِنْ أَهْلِي وَمَالِي، وَلَمْ أُكَلِّمْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ في شيء من مرهم، وَمَا أَنَا بِعَائِدٍ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ.
فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ عَلَى نَبِيِّهِ ﷺ في شأنهم [٤] .
[١] هكذا في س، م أيضا. وفي أ: حنيفة. [٢] في م: بنقب علية عمه. [٣] في م: يأتونهم بالقبيح، ويقولون لهم ما لا ينبغي بغير ثبت. [٤] سورة النساء آية ١٠٥.
1 / 99