149

Eshabı Tanıma Üzerine Kapsamlı Bilgi

الإستيعاب في معرفة الأصحاب

Araştırmacı

علي محمد البجاوي

Yayıncı

دار الجيل

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1412 AH

Yayın Yeri

بيروت

فلما بلغا أبرق العراق [١] قَالَ كعب لبجير: الق هذا الرجل، وأنا مقيم لك هاهنا، فقدم بجير على رسول الله صلى الله عليه، فسمع منه فأسلم، وبلغ ذلك كعبًا، فقال في ذلك أبياتًا ذكرنا بعضها في باب كعب. ثم لما قدم رسول الله ﷺ المدينة منصرفه من الطائف كتب بجير إلى أخيه كعب: إن كانت لك في نفسك حاجة فأقدم إلى رسول الله ﷺ، فإنه لا يقتل أحدًا جاءه تائبًا، وذلك أنه بلغه أن رسول الله ﷺ أهدر دمه لقول بلغه عنه، وبعث إليه بجير: فمن [٢] مبلغ كعبًا فهل لك في التي ... تلوم عليها باطلا وهي أحزم إلى الله لا العزى ولا اللات وحده ... فتنجو إذا كان النجاة وتسلم لدي يوم لا ينجو وليس بمفلت ... من النار إلا طاهر القلب مسلم فدين زهير وهو لا شيء غيره [٣] ... ودين أبي سلمى علي محرم وبجير هو القائل يوم الطائف في شعر له: كانت علالة يوم بطن حنينكم [٤] ... وغداة أوطاس ويوم الأبرق جمعت هوازن جمعها فتبددوا ... كالطير تنجو من قطام أزرق لم يمنعوا منا مقامًا واحدًا ... إلا جدارهم وبطن الخندق ولقد تعرضنا لكيما يخرجوا ... فتحصنوا منّا بباب مغلق

[١] هكذا في ى، م، وفي هامش م حقق كذلك وفي أسد الغابة: أبرق العزاف، وهو المعروف. [٢] في م: من. [٣] في م: دينه وفي أسد الغابة: عنده. [٤] في ى: حنين. والمثبت من م، وأسد الغابة.

1 / 149