155

============================================================

وأذن لي أن آذن على سواء (145) (244) ، وذلك على الشرط الذي (245) اشترطته في مناجاة حضرة الرياح ، والعقد(26) الذي ربطته بحضرة الجرس والجناح؛ فأنا اليوم أنادي وأنادى، وأهادي وأهادى ، وأسري ويسرى الي ، واتوكل ويتوكل علي؛ ووهب لي كل جضرة تحت علمي، تخترقها (7 السالكون إلي باسمي (244) ، ولا يدركون مني غير ما أذركته ، ولا تملك احد منهم (249) من وجودي سوى ما ملكته ؛ هذا إن كانت(20) لهم عندي عناية، وسبق لهم في سابق علمي هداية ، وإلا ففي (146) بخر المعارف يسبحون، وفي قفر(251) اللطائف يخبطون ، مهد الله لهم السبيل ، وعرفهم أسرار التنزيل.

(145) على سواء : على الغير، على المخلوقات . (146) والا ففي : أي والا قإن السالكين هم في

Sayfa 155