133

============================================================

او متجاه فاب ووسى، بسللله ألرجمز ألوحديه (1 2 11 -713 قال السشالك : فنزل إلي الملك بالسلم (3) الأسنى ، فرقيت(3) إلى المستوى الأغلى ؛ فلما انزلني(4) " قاب قوسين "(1)، قال(2) : لا تطلب أثرأ بعد عين؛ ثم تكفن في جناحيه، ونكص على عقييه قال التالك: فلما بقيت(2)، نوديت : سلم (2) يرد عليك، وسل ما شئت يوهب إليك(4) : فسلمت بما(7) يجب ، وجثيت(1) على الركب؛ فسمعت كلاما مني، لا داخلا في ولا خارجا عني، وهو يقول(4) : لله در عصابة سارت بهم(4 نجب(10) الفناء بحضرة(11) الرحمن (1) قاب قوسين : هذه الحضرة مستوحاة من المعراج التبوي، وهي مقام من مقامات القرب والتقريب . قال تعالى * ثم دتا فتدل فكان قاب قوسين أو أدق ) (2) قال : اي الملك . (3) اي في حضرة قاب قوسين حيث أنزله اللك ، وهنا اشارة الى حال البقاء الذي يعقب فناء السالك . (4) ان الانسان مهما قطع في طريق المقامات، وتحقق بمراتب الوصول ، فإنه لا يصل إلا الى حقيفته الذاتية ، ولا ينكشف له إلا صورة اعتقاده : بمعنى ان الحق الذي يتجلى للسالك ويناجيه ويلهمه ليس الله عز وجل يذاته تعالى، ولكنه الوجه الذي يعرفه الانسان من الحق وهو إلى حد ما : الحق الذي تصوره لأديان والمعتقدات وهي صورة حقة مبرأة عن التوهم : وسنشير ال هذا المعتى عند وروده بعبارة: الحق الإعتفادي 1

Sayfa 133