============================================================
أو(22) أين (243) مقام الأذكار، من فناء الأفكار، وعدم الأسرار، وطموس الأنوار: وتبتهج (255) البصائر والقلوب بذكر الله تغتفر(244) السلتوب
فإن الشمس ليس لمها غروب (212) وترك السذكر أفضل منه حالا بذكر الله تبتهج (24 القلوب وتتضح المعارف والغيوب 21)(422) فشمس الذات ليس لها غروب(22 وترك الذكر أفضل كل شيء أو اين أنت من مقام (2) وصلت اليه (223) ، ونزلت عليه : يا فؤادي قذ وصلت لسه قلى له قول حبيب(269) مدل (224) لولا عرشه لم يسصخ آسترا وينوري صح ضرب المقل قال الشالك، فلما عاين(225) هذا المرمى ، قال : لا يستوي البصير والأعمن (270) ، ثم قال لي : يا بني اذكر أباك، عند مناجاتك مولاك ؛ يا بنئ اين منك (271) الخليل ، وأنت بالمقام الجليل ، شتان بين من تظر في النجوم (226) فقال : " إني سقيم "(227) وبين من قيل عنه (228) : " ما كذب الفؤاد ما رأى" (229)، أنا أقول: رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين (230) ، وأنت (231) يقال (221) (222) في هذين البيتين يتعرض ابن عري الى مفهوم الذكر عند النسيان وترك الذكر أفضل لأنه تأكيد على عدم النيان . أو بمعنى آخر ان الذكر هنا يثبت وجودا للإنسان يتنافى مع فناء الأفكار وعدم الإسراء الذي ذكره هنا ابن عري - اشارة إلى قوله تعالى : ( الا بذكر الله تطمئن القلوب) (223) مقام وصلت اليه : هو القام المحمدي ، فالسالك هنا يؤكد تحققه بالمقام المحمدي . (224) مدل : واثق بالمحبة؛ ادل عليه : وثق بحبته. (225) أي ابراهيم عليه السلام. (246) وهر ابراهيم عليه السلام . (227) سورة الصافات، آية 89.
(228) من قيل عنه : هو محمد(229) سورة النجم ، آية 11 . (230) اشارة الى قوله تعالى عن ابراهيم عليه السلام ( والذي آطمع أن يغفر لي خطيتتي يوم الدين) ( الشعراء /82] .
(231) المتكلم هو ابراهيم عليه السلام يخاطب الواصل في المقام المحمدي . ولكنه في الواقع يتوجه بالخطاب الى صاحب هذا المقام بالأصالة لا بالتحقق اي الني 104
Sayfa 104