============================================================
الرفيق الأعلى ، "فتدلى " (م18) على المقام الأجلى، "فكان قاب قوسين أو أدن (104) . مقام محمود للمحمدي المجتبى(2).
"فاوحى إلى عبده ما أوحى "(190)، ففهم عنه به (141 (236) صريح المعنى، " ما كذب الفؤاذ ما رأى "(192)، من حقائق القرب في الإسرا؛ "ولقد راه نزلة اخرى "(193)، وادم بين الماء والطين مسوى، "عند سدرة المنتهى "(194) ، حيث يجتمع (237) البداية والانتها، الأزل والوقت والأبذ سوا، "عندها جنة المأوى " (145) مستقر الواصلين الأحيا؛ لما شاهدوا الذات ، أواهم (238) بجنة (239) الصفات ، عن الورى، "إذ يفشى السدرة ما يغشى"(196) ، من طرف الأسرار والتنره في العلى ، "ما زاغ البصر"(197) لغيره (240) " وما طغى "(198)، وكيف يزيغ لعدم .
(24) لا يرى.
فتوسط الكرسي(242)، وأمد العلوي والسفلي ، فظهرت القدمان بظهوره ، وأشرقت الأرض بنوره ؛ فاستمسكت (243) الملائكة بالقدم الواحدة ،
واستمسك العارفون بالقدمين الغائبة والشاهدة؛ لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون، من أعلى الاستواء الى مركز النون !
فامتحق (244) سر وجودهم (199) ، عند مشاهدة معبودهم(245)، فكستهم (2 هية الذات، وغرقوا في بحور اللذات، ولم يبق لهم سبحانه بتجليه من رسوم الصفات، إلا خفي إشارات؛ (188) سورة النجم، آية 8. (184) سورة النجم، آية 9 . (190) سورة النجم، آية 10 (141) ففهم عنه يه : ففهم المحمدي عن الحق عز وجل وبالحق عز وجل . (192) مورة النجم، آية 11. (193) سورة التجم، آية 13 . (194) سورة التجم، آية14 . (195) سورة النجم، آية 15. (196) سورة التجم، آية 16. (147) (144) سورة النجم، آية 17. (149) وجودهم : وجود العارفين 101
Sayfa 101