İsmail Kasım Hayat ve Edebiyat Kortejinde
إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب
Türler
فقال له آصف: إنه ليس بيننا وبين الهوام والحشرات ارتباط ولا معاملات تبعثها على التباغض والتحاسد، فإني مع الهدهد ها هنا نتجاذب أطراف التاريخ والحكم، وهذا شيء تجهله الهوام والحشرات؛ لأنها مخلوقة من الأوساخ والعفانة، والقاذورات والنتانة. فهي تجهل ما نحن فيه من الرشد، ولا حاجة لها بهذا الحسد.
فقال العصفور: إن من كان طبعه الشر لا يؤمل منه الخير «وقد سئل من العقرب هل تجدين لذة في اللسع قالت لا ولكن من طبعي الأذى»، واعلما أن هذا الوقت ليس وقت حكم ونصائح، ولكنه وقت تباغض وفضائح، ومثلكما تغنيه الإشارة عن صريح العبارة، فليذهب كل منا إلى مكانه، حتى يلوح سعد زمانه. ثم ودعنا وطار، وأنشد بعدما غاب عن الأبصار:
عار على المرء أن ينسى معايبه
ويقتفي ما خفي من عيب أصحابه
ولو تدبر ما يعنيه مشتغلا
بعيبه عن سواه كان أولى به
قال الهدهد: فسمع كل منا نصيحة صاحبه، وألقى حبله على غاربه، وهذا ما تبتغيه العدا وتتمناه، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
7
نصوص لبعض المقالات
فقدان الخطابة من مصر
Bilinmeyen sayfa