59

Islamic Creeds

العقائد الإسلامية

Yayıncı

دار الكتاب العربي

Yayın Yeri

بيروت

Türler

﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ (١).
﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ (٢).
﴿لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ﴾ (٣).
﴿يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ (٤).
﴿يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا﴾ (٥).
* العلم:
والله عالم بكل شىء، وقد أحاط بكل شىء علمًا، سواء منها المعلومات الماضية، أو الحاضرة، أو المستقبلة.
وعِلْم الله لم يسبق بجهل، ولا يعتريه نسيان، ولا يتقيد علمه بزمان ولا مكان.
وعلمه بالكليات كعلمه بالجزئيات، وما يبدو فى الكون من نظام وإتقان وإحكام ما هو إلا برهان ساطع على شمول علمه وكمال حكمته:

(١) سورة القصص - الآية ٦٨.
(٢) سورة آل عمران - الآية ٢٦.
(٣) سورة الشورى - الآية ٤٩، ٥٠.
(٤) سورة المائدة - الآية ٦.
(٥) سورة النساء - الآية ٢٦، ٢٧.

1 / 67