İslam ve İnsan Medeniyeti

Abbas Mahmud El-Akkad d. 1383 AH
54

İslam ve İnsan Medeniyeti

الإسلام والحضارة الإنسانية

Türler

كان للنبي

صلى الله عليه وسلم

بردة خلعها على شاعر. لم يكن للنبي

صلى الله عليه وسلم

بردة خلعها على شاعر.

كان بعض الناس يصدقون في هذه الرواية أو يكذبون فيها، وكانوا يستغلونها على الحالين فيحسنون أو يسيئون استغلالها.

على كل فرض من هذه الفروض، وماذا فيها جميعا من النقد العلمي الذي يتحراه طلاب الحقيقة عن دعوة الإسلام؟ بل ماذا يصنع الشيوعيون اليوم في متاحفهم التاريخية إذا عرض عليهم أثر من تلك الآثار النبوية للشراء؟ أليس في متاحفهم ما يشترى لقيمته الأثرية بالمال الطائل والجهد الجهيد؟ أليس الضريح الذي شيدوه للزعيم لينين تراثا له تكاليفه وله حجاجه وطلاب البركة لديه؟ أليس في متاحف العلوم المادية حول الكرة الأرضية مخلفات وموروثات تحسب أثمانها بالألوف والمئات، وتفتح أبوابها كل يوم للزائرين والزائرات والمعجبين والمعجبات؟ فلماذا يضنون بشرف كهذا الشرف أو بخير كهذا الخير على المسكين «كياجو بن ذكير»؟

أما إنه لشاعر بليغ هذا الكياجو الذي لا هو في الأحياء ولا في الأموات.

إنه لشاعر يكفي اسمه المختلق لتمزيق الكراسة الرمادية على رءوس ناشريها، وإظهارهم بحقيقتهم التي يكتمونها وإن لم يجهلوها.

حقيقتهم أنهم تجار في سوق الجهل والضلال يبيعون جهلهم لمن هو أجهل منهم، لأنه يشتريه بالمال، وهو عندهم رب الأرباب وموئل الآمال.

Bilinmeyen sayfa