Habeşistan'da İslam
الإسلام في الحبشة: وثائق صحيحة قيمة عن أحوال المسلمين في مملكة إثيوبيا من شروق شمس الإسلام إلى هذه الأيام
Türler
سألت آتو هيلا مريم عن محمد غراني المشهور بفتوحه هناك، فقال: إن هذا الرجل كان من قواد صاحب هرر قبل أربعة قرون، ثم تقوى فاستولى على كل الحبشة مدة 15 سنة، انسحب النجاشي في أثنائها إلى «غوندار»، ثم أخذت البلاد منه وأعيدت إلى أصحابها بمساعدة البورتغاليين، وإن هؤلاء هم الذين أدخلوا من ذلك العهد الأسلحة النارية إلى بلاد الحبشة لأول مرة. ا.ه.
عدو يمسي حبيبا، وجار يظل عدوا
يندهش المطلع على تاريخ الحبشة حين يعلم أن المسلمين يجاورون الحبشة من القرن الأول للهجرة، ينشرون بينهم الفضيلة ويراعون ذمتهم.
والحبشة توالي عليهم الغارات، وتسعى بكل الوسائل لإبادتهم.
وأن قبائل «غالا» الذين هم على الوثنية بعد عداوتهم للمسلمين وشن الغارات عليهم، ينقلبون أصدقاء وأخلاء فيدخلون في الإسلام، ويحفظون الولاء للمسلمين.
بقية السيف أكثر عددا
إذا فحصنا عن الحقيقة وجدنا أن جميع الحروب التي أقامتها الأحباش على المسلمين، بقصد إقصائهم عن الحبشة أو إبادتهم من الوجود، لم تكن تؤثر في تعداد المسلمين، بل بالعكس، أصبح المسلمون أكثرية عظيمة بعد أن كانوا في البلاد أقلية ضعيفة.
وقد صدق عليهم القول المشهور: «بقية السيف أكثر عددا.»
النهضة الإسلامية العلمية في الحبشة
في النصف الأول من القرن الثالث عشر الهجري، الموافق للنصف الأول من القرن التاسع عشر الميلادي، قامت نهضة إسلامية في البلاد الملحقة اليوم بالحبشة وما حولها من المقاطعات شرقا وجنوبا، بتأثير ما بلغته «هرر» من التقدم في العلوم الإسلامية، بفضل اتصالها باليمن والحجاز.
Bilinmeyen sayfa