حج أبي بكر بالناس عام ٩ هـ
لم يحج الرسول ﷺ عام الفتح ولكنه اعتمر فقط، وأمّر أبا بكر على الحج، فخرج في ذي الحجة إلى مكة على رأس ثلاثمائة من الصحابة ومعهم عشرون بدنة، ونزلت سورة براءة (التوبة) يوم النحر، فأرسل النبي ﷺ عليًا برسالة إلى الناس يوم الحج مفادها: (لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة، ولا يطوف بالبيت عريان، ولا يحج بعد العام مشرك، ومن كان بينه وبين رسول الله ﷺ عهد فعهده إلى مدته) رواه أحمد، وهذه مفاصلة مع المشركين آن أوانها بعد اثنين وعشرين عامًا من الدعوة والنبوة والوحي.
1 / 269