الإسلام والتوازن الاقتصادي بين الأفراد والدول

Muhammad Shawqi al-Fangari d. 1431 AH
101

الإسلام والتوازن الاقتصادي بين الأفراد والدول

الإسلام والتوازن الاقتصادي بين الأفراد والدول

Yayıncı

وزارة الأوقاف

Türler

القرآن صريحا بقوله تعالى ﴿كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ﴾ ١، بمعنى أنه لا يقبل في الإسلام أن يكون المال متداولًا بين فئة قليلة من الناس، كما جاء النص النبوي صريحًا بقوله ﷺ: " تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم" ٢. ج- إعادة التوزيع عند افتقاد التوازن: وانطلاقا من ذات المبدأ أو الأصل الاقتصادي الإسلامي في شأن التفاوت المنضبط أو حفظ التوازن الاقتصادي، تعين على المشرع الإسلامي أو الحاكم، أو ولي الأمر، أو أهل الحل والعقد التدخل من وقت لآخر لإعادة هذا التوازن عند افتقاده. وهو ما فعله الرسول ﷺ عند هجرته إلى المدينة؛ إذ ظهر اختلال في المراكزالاقتصادية بين المهاجرين والأنصار بعد أن ترك المهاجرون أموالهم بمكة بينما كان الأنصار بالمدينة وأساس ثروتهم هو

١ الحشر: ٧. ٢ أخرجه الشيخان البخاري ومسلم.

1 / 106