18

Islam and Liberalism Are Incompatible

الإسلام والليبرالية نقيضان لا يجتمعان

Yayıncı

دار الخلفاء الراشدين

Yayın Yeri

دار الفتح الإسلامي

Türler

وهو وصف كل مؤمن، قال تعالى: ﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٥١)﴾ (النور:٥١). وتَرْك تطبيق شرع الله مِن علامات النفاق الظاهرة؛ قال تعالى: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا﴾ (النساء:٦١). قال الشيخ محمد متولي الشعراوي ﵀: «إياك أن تَرُدَّ الأمرَ على الله ﷾ لا تَقُل إن هذه الشريعة لم تَعُدْ تناسب العصر الحديث، فإنك بذلك تكون قد كفرت، والعياذ بالله» (١). وإذا كان إبليس قد كفر ولعنه الله لاعتراضه على أمر واحد من أوامر الله – وهو الأمر بالسجود لآدم ﵇ – فما

(١) تفسير الشعراوي، عند تفسير قوله تعالى: ﴿فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (٣٧)﴾ (سورة البقرة:٣٧).

1 / 18