============================================================
كتاب الاصلاح الامنآرتضى) من رسول، ". فكانوا يحرصونعلىأنيطلعوا على ذلك، ويستعجلون به. كما الف-53 كان النبي ، صلى الله عليه ، يستفتح، قبل أن يفتح عليه ، ويستعجله ، حرصامنه على س 2 الإستكثار من الخير . فقيل له : "لا تحرك به لسانك لتعجل به ."، ثم قال: "فإذا قرأناه ده13 س فاتبع قرآنه.". فإنه أمر أن يتأنى، حتى، يجرى إليه،ولا يستعجل بألمفاتحة. وقال، -5
في آية أخرى: "... ولا تعجل بألقر آن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زذنى سشه ور 6 علما.". آلاترادنهاه عن الإستعجال، وأمره، أنيسآل آلزيادة، على وجهالتواضع وآلخشوع.
فأما الآية الأولى، فإنها فیشأنالأساس وآلضد. وفيها خصوصية، ويطول الشرح بذلك.
-و إنما ذكرنا هذا لما قلنا، إنهم كانوا يحرصون، علىالإستكثار منآلجارى، ويستعجلونه، 9 شوقا منهم ، إلىآلغذاء.
ومثل ذلك، ما ذكر عزوجل، فیقصة موسى، عليه السلام: "... ربأرنى أنظر الف-54 اليك، " . فهذا ، إلتمس أن يكشف له ، فوق ما قدره له ، من حد السابق . فقيل له : 12 "... لن ترانى ولكن آنظر إلى الجبل، ". عرف أنه لاينال ذليك، وأمر بالإقتصار على 3 - آيه 17 : سوره 75. (سورة القيامة) .
3 - آنه184، ،7551 4- در هرسه نسخه . یتازا : آمده. است .
4 - الف : قد قال . ب ، ج : وقال 5 - آيه 114 . سوره20 (سورة طه) . فتعالى الله الملكث الحق ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى اليكث وحيه وقل رب زدنی علما.6 - درهرسهنسخه، فیامره، آمدهاست. 9 - الف، ب: الغذاء . ج: العذاب.
10 - كتاب الرياض، نسخه خطى ، صفحه105. قال صاحب الاصلاح مثولا عن الآية فى قصة موسى عليه افضل السلام والتحية رب ارنى انظر اليكث قال لن ترانى ولكن انظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوف ترانى فلما جلى ربه الى الجبل فهذا التمس ان يكشف له فوق ما قدر له من حدالسابق فقيل له لن ترانى ولكن انظر الى الجبل عرف انه لاينال ذلكث وامر بالاقتصار على ما يجرى اليه بالجد وعرف ان الذى ساله لايقدر الجد على مثله مع لطفه فكيف ينال هوالاتراه يقول فان استقر مكانه فسوفترانى فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا لما علم انه قد اخطأ فی طلب مالايناله تضرع الى ربه فلما افاق قال سبحانكث تبت اليكث هذا قوله.ا كتاب الريان . نسحهچانی ، صفحه168.
10 - آيه143، سورۀ هفتم ، (سورة الاعراف) . ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب ارنى أنظر اليك قال لن ترانى ولكن أنظر إلىالجبل فإن استقر مكانه فسوف ترانى فلما تجلى ربه للجبل جعله دكتا وخرموسى صعقا فلما افاق قال سبحانكث تبت اليكث وانا اول المؤمنين .
Sayfa 100