============================================================
كتاب الاصلاح 149 فأما المواليد، فإنها،لاتظهر بامتزاج واحد منهما مع الآخر، بل، باجتماع الأربعة، امتزاج بغضها ببعض. ولاتظهر باجتماع طبيعتين، ولائلاثة مواليد، بل، باجتماعها
2 كلها . وإن كان فی متولدات العالم أيضا، ما قدغلب عليه أحد الطبائع ، فإنه ، لابد أن
و -وم يكونممتزجا من الأربعة كلها،وإلا،لم تظهر صورةالمواليد، مثل دواب الماء، فقدغلب
عليها، طبع آلماء، وككنها ، ممتزجة من الأربعة . وهكذا سبيل الطير، الذى ، قدغلب 6 عليها طبع الهواء . وعلى هذا ، سائر المتولدات، على حسب غلبة إخدى الطبائع الآربعة م عليها. وإنما تظهر صورتها، عند آجتماع الطبائع الأربعة كلها ، فيها . وهذا يدل على و ووس
و م213 الدعواتالأربعة،التى،أقيمتعلى الشرائع الثلاثة. فظهور الصورة،عندظهورالسابع، الف-186 9 بحد الأربعية.
مو فكل أستقص ، يدل على مرتبة واحد منأصحاب الآذوار، وهو ، مزدوج فی ذاته، سهوو س كازدواج الحرارة باليبوسة ، وازدواج الحرارة بالرطوبة، والبرودة بالرطوبة، والبرودة 4 12 باليبوسة . فهذا الإزدواج ، يقوم آلآسطقسات بذاتها ، وتقع تحت آلحس بذاتها ، كل
-و و واحد على الإنفراد . وهكذا ، هو ظهور الشرائع بذاتها ، لازدواج ظاهرها مع باطنها ،
لازدواج كل ناطق مع أساسه . ولاتظهر الولادة المستجنةفيها، إلاباجتماع الأربعة كلها .
15 ولاتظهرباجتماع طبيعتين. ولو ظهر باجتماع طبيعتين ولادة، لوجب أن تظهر آلصورة س
المنفعلة بالتأويل المستجنة فيه ، عند ظهور الناطق آلثانى، وهو خلاف . وآلذى 1 - الف ، ب : واحد منهما.ج : واحدمنها.
1 - الف ، ج : لاتظهر . ب : لايظهر.
2 - الف ، ب : ثلاثة . ج : يلاثه .
2 - در هر سه نسخه، ولاينظهر ، آمدهاست .
3 - الف ، ج : الطبايع . ب : الطبايع .
2- در مرسه نسخه ، اجتماعها، آمدهاست.
4- الف ، ج : الماء. ب : المآء.6 - در هرسه نسخه ، الهوى ، آمدهاست.
8 - الف ، ب : الشرائيع . ج : الشرايع.
7 - الف ، ج : الاربعة . ب : الاربع.
10 - در هر سه نسخه ، استقص ، آمدهاست . ظاهرا بصورت ، الأسطقيس، الإسطقس، الأسطقس ، 11 - الف ، ب : والبروده بالرطوبة . ج : ندارد .
استعمال شدهاست .
12 - الف ، ب : الاستقصات . ج : الاسطقصات.
Sayfa 194