============================================================
كتاب الاصلاح -8385 وو الذى، هويوم الجمعة، ليس هو معدود معها، ولا على مثالها. فالسبت، على أول النطقاء،
أئ، لم يتقدمهشريعة، فيكونمقتديا بمن تقدمه فیتأليفها، بل، كان المبتدى بالتأليف، هو س 3 ثم اقتدى به، من بعده ، فی تأليف الشرائع . فكانتالخمسة، منسوبة إليه، فی الترسيم
و العمل. وآلخمسة. على مثال واحد فیالعدد، على أصحاب العزائم آلخمسة ، لآنهم، كانوا 5 ع لى مثال واحلفیالنسخ والتجديد. والأول، لم يتقدمه شريعة، فينسخها. والأخر، لايؤلف و5-ه س مه وورو شريعة، فينسخ ما تقدمه. والجمعة، الاتعد معها، بل، تفرد باشم العيد، كما يفرد الأول، الف -72 ه4و و5ه باشم آلإبتداء، آئ أنه منفرد ، باشم آلدور السابع، وعلى رأسه، يعود الآمر، كما بدأ .
كماآن الاول، تفرد بالإبتداء، فاليوم السابع، لاخلق فيه، كما اتفقت عليهآلآمم، أنالله، 4 عزوجل، خلق الخلق، كله، فیستة أيام، وأناليومالسابع،لاخلقفيه. والخلق، على ظاهر
الشرائع ، على ماتقدم الشرح به ، فیغير موضع. والعمل فیأدوار هؤلاء الستة- أصحاب و و الشرائع - يكون ، نشو الصور الروحانية، المتأبدة فی آلثواب والعقاب . وأن صاحب ب 12 آلدورالسابع ، لايؤلف شريعة، يكون فيها عمل، لنشوالصوراللطيفة، بل. يكون، مجمعا لها وعيدا. والدلائل على هذا كثيرة . والله آلهادى، ومنه التوفيق.
فصل 15 فمن زعم. أن أول النطقاء، عليهم السلام ، لم يكن له شريعة، فقد غلط . وغلطا
الف -73 1 - الف : يوم الجمعة . ب.ج : الجمعة.
2 - الف : تقدمه . ب، ج : يتقدمه.
2 - الف، ب : المبتدى . ج : المبدی.
3 - الف : اقتدا . ب، ج: اقتدی.
6 - الف ، ب : لاتعدمعها. ج : لاتقدمها.6- الف، ب: تفرد . ج: تغرد . 7 - الف، ب: بداء. ج: بدء ل اار داه ب لدومه 1- ال انوالقر بد اند لعضد مد لعد 12 - الف : لنشوء . ب . ج : لنشو.
15- از ، فن زعم . تا . لان العزيمة ، اختلاطى باختصار از قول صاحب محصول وصاحب اصلاحاست .
15- كتاب الرياض، نسخه خطى، صفحه 111 ببعد . قال صاحب الاصلاح فمن زعم ان اول النطقاء عليهم السلام لم يكن له شريعة فقد غلط وغلط ايضا من عدوه من اصحاب العزائم على ما شرحناه لان العزيمة انما تكون نسخ شريعة وتجديد اخرى واول النطقاء لم تكن قبله شريعة فلينسخها ويستوجب بها اسم العزيمة على ما قدمنا القول به بل كان اول من رسم السبن وامرونهى ومن عمل للاستفادة رسوما على ما رسم سائر النطقاء ظاهر حه
Sayfa 112