195

Mescitlerin Islahı

إصلاح المساجد

Yayıncı

المكتب الإسلامي

Baskı Numarası

الطبقة الخامسة ١٤٠٣هـ

Yayın Yılı

١٩٨٣م

Türler

Fıkıh
ولا نزل إلا فيه ولهذا لما قدم الشامة من الصحابة من لا يحصي عددهم إلا الله وقدمها عمر بن الخطاب لما فتح بيت المقدس وبعد فتح الشام لما صالح النصارى على الجزية وشرط عليهم الشروط المعروفة، وقدمها مرة ثالثة حتى وصل إلى سرغ ومعه أكابر السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، فلم يذهب أحد منهم إلى مغارة الخليل ولا غيرها من آثار الأنبياء التي بالشام لا ببيت المقدس ولا بدمشق ولا غير ذلك مثل الآثار الثلاثة التي بجبل قاسيون، في غربيه الربوة المضافة إلى عيسى ﵇ وفي شرقيه المقام المضاف إلى الخليل ﵇، وفي وسطه وأعلاه مغارة الدم المضافة إلى هابيل لما قتله قابيل فهذه البقاع وأمثالها لم يكن السابقون الأولون يقصدونها ولا يزورونها ولا يرجون منها بركة.

1 / 197