60

Mantık Islahı

إصلاح المنطق

Araştırmacı

محمد مرعب

Yayıncı

دار إحياء التراث العربي

Baskı Numarası

الأولى ١٤٢٣ هـ

Yayın Yılı

٢٠٠٢ م

ثُمَّ بَعْدَ الفَلَاحِ والملكِ والإِمَّة ... وارتْهُمُ هناك القبورُ والفَلَحُ: السَّحور، وَجَاء في الحديث: "صلينا مع النبي ﷺ حتى خشينا أن يفوتنا الفَلَحُ"، والطَّلْحُ: شَجَرٌ من العضاه، والطَّلَحُ: مصدرُ طلِحَ البعير يَطْلحُ، إذا كَلَّ وَأَعيا، والطَّلَح: النَّعْمةُ، عن أبي عمرو، قال الأعشى: ورأينا الملك عمرًا بطَلَح ويقال، طَلَح: مَوْضعٌ، والصَّبْح: مَصْدر صَبَحتهُ أَصْبُحُه صَبْحًا، إذا سَقَيته صَبُوحًا، وهو شرب الغَدَاة، والصَّبَح: حُمرة إلى البَيَاض، يقال: هو أَصْبح بيَّن الصَّبَح والصُّبْحة، والصَّرْح: القَصْر، والصَّرَح: الخالص، قال الهذلي١: تعلو السيوف بأيديهم جماجمهم ... كما يفلَّق مَرْو الأمعز الصَّرَحُ والنَّضْح: مصدر نَضَحت البَيْت أَنْضحه، إذا رششتهُ رشًا خفيفًا، والنَّضَح والنضيح: الحَوْض، قال ابن الأعرابي: وإنما سمي نَضَحًا ونضيحًا؛ لأنه ينضحُ العَطَش، والقَرْح: جمع قَرْحةٍ، والقَرْحُ أيضًا: مَصْدرُ قَرَحتهُ، إذا جَرَحتهُ، قَالَ الله جل وعز: ﴿إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ﴾ [آل عمران: الآية ١٤٠] أي جِراحَة، وهو رجُل قريحُ، وقوم قَرْحى، قَالَ الهذلي: لا يُسلمون قَرِيحًا حلَّ وسطهم ... يَوْم اللقاءِ ولا يشوون من قَرَحوا لا يَشْوون: لا يخطئون المقتل، وحَكَى ابن الأعرابي: ما كان الفرسُ أَقْرَحَ، ولقد قرِح يقرَح ويقرُحُ جميعًا، رفع ونصبٌ، ونَصْبٌ أجود، ويقال: عَوْذٌ بالله منك، أي أعوذ بالله، قال الشاعر: قالت وفيها حَيْدةٌ وذُعرُ ... عَوْذٌ بربي منكُمُ، وحُجرُ فتقول العرُب عند الأمر ينكرُونهُ: حُجرًا له، أي دَفْعًا له، وهو استعاذة من الأمر، ويقال: أَفْلَتَ فلان من فلان عَوْذًَا، إذا خوَّفَهُ ولم يَضْربهُ، أو ضَرَبهُ وهو يريدُ قَتْلهُ، فلم يقتُلهُ، والحَنْذُ: مصدر حَنَذت الجدي أَحْنِذُهُ، إذا شَوَيته، وجَعَلت فَوْقه حجَارَة مُحماةً؛ لتنضجهُ، قَالَ الله جل وعز: ﴿جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ﴾ [هود: ٦٩]، ويقالُ: حَنَذت الفرس أحنذُهُ، إذا أَلْقيت عليه الجَلَال؛ ليعرق، وحَنَذٌ: موضع قريب من

١هو المتنخل الهذلي، كما في: اللسان: صرح.

1 / 66