أخذت بكرًا نقزًا من النقز ... وناب سوءٍ قمزًا من القمز
هذا وهذي غمز من الغمز
والعَتْرُ: مصدر عَتَرَ الرمح يَعْتِر عترًا، إذا اضطرب، والعَتْرُ أيضًا: مصدر عتر يعتُر عترًا، إذا ذبح العتيرة، وهي ذبيحة كانت تُذبح في رجب للأصنام، والعِتْرُ: المذبوح، والعِتْرُ: ضرب من النبت، والرَّبْقُ: مصدر ربق البهم يربقها، إذا جعل رؤوسها في عُرى حبل، والرِّبْقُ: الحبل، والعَيْرُ: الحمارُ، والعَيْرُ: عير النصل، وهو الناتئ في وسطه، وعَيْرُ القدم والكف: الناتئ في وسطها، وعَيْرُ الورقة: الخط الناتئ في وسطها، والعِيْرُ: الإبل التي تحمل الميرة، قال: وحكى لنا أبو عمرو: الضَُّ: المَلء، والضِّدُّ: خلاف الشيء، والبَيْتُ: من البيوت، ويقال: ما عنده بِيْتُ ليلة وبِيْتَة ليلة، وقوت ليلة وقِيْتُ ليلة، والفَزْرُ: الفَسْخُ في الثوب، والفِزْرُ: قطيع من الغنم، والمفزور، الأحدب، والرَّيْدُ: حرف من حروف الحبل، وجمعه ريود، والرِّئْدُ: التربُ، يقال: هذه رِئْدُ هذه، أي: تربها، وهو مهموز، والجمع أَرَآد، والرَّيْمُ: الفضل، يقال: لهذا على هذا رَيْمٌ أي فضل، قال العجاج:
مجرسات غرة الغرير ... بالزجر والرَّيْمِ على المزجور
أي من زجر فعليه الفضل، والرَّيْمُ: عظم يبقى بعدما يُقسم لحم الجزور، قال الشاعر١:
وكنت كعظم الرَّيْمِ لم يدر جازرٌ ... على أي بدءٍ مقسمُ اللحم يوضعُ
البَدْءُ: القطعة من اللحم، ويروى: على أي أدنى مقسم اللحم يوضع، وزعم ابن الأعرابي أن الرَّيْم: القبر، وأنشد:
إذا مت فاعتادي القبور وسلمي ... على الرَّيْمِ أسقيت الغمام الغواديا٢
والرَّيْمُ: الدرجة أيضًا، قال: وأنشدنا في الرَّيْم، وهو الفضل:
فأقعِ كما أقعى أبوك على استه ... رأى أن رَيمًا فوقه لا يعادلُه ٣
وحكى أن الرَّيْمَ وسط القبر، والرِّيْمُ: الظبي الخالص البياض، والسَّيْءُ: لبن
_________
١ هو أوس بن حجر.
٢ لمالك بن الريب كما في: اللسان.
٣ نسبة التبريزي إلى المخبل السعدي يهجو الزبرقان.
1 / 28