١٦٥ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا اشْتَرَى لَحْمًا قَالَ: «أَكْثِرُوا الْمَرَقَةَ»
١٦٦ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، أَنَّ رَجُلًا صَعِدَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ وَهُوَ يَلْقِطُ حِنْطَةً، فَقَالَ: «إِنَّ مِنْ فِقْهِكَ رِفْقَكَ بِمَعِيشَتِكَ»
١٦٧ - حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: أَكَلْنَا مَعَ ابْنِ عُمَرَ تَمْرًا، فَجَعَلْنَا نُلْقِي النَّوَى، فَقَالَ: «لَا تُلْقُوا نَوَاتًا»، فَجَمَعَ مِلْءَ كَفِّهِ، فَقَالَ: «يَا غُلَامُ انْطَلِقْ فَاشْتَرِ لَنَا بِهَذَا زَجْرًا» . قَالَ أَبُو بَكْرٍ: «يَقُولُ لُوبِيَا»
١٦٨ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ خُلَيْدِ بْنِ دَعْلَجٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَخَذَ عَنِ اللَّهِ، أَدَبًا حَسَنًا، إِذَا وَسَّعَ عَلَيْهِ وَسَّعَ، فَإِذَا أَقْتَرَ عَلَيْهِ قَتَّرَ»
١٦٩ - حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: «حُسْنُ النَّقْدِ يَطْرَحُ نِصْفَ النَّفَقَةِ، وَالْإِصْلَاحُ أَحَدُ الْكَاسِبِينَ»
١٧٠ - أَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ وَهْبٍ الْحَادِيِّ، قَالَ الْحَجَّاجُ لِرَجُلٍ مِنَ الْعَرَبِ: «أَيُّ عَشِيرَتِكَ أَفْضَلُ؟» . قَالَ: أَتْقَاهُمُ لِلَّهِ ﷿ بِالرَّغْبَةِ فِي الْآخِرَةِ، وَالزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا ⦗٦٥⦘. قَالَ: «فَأَيُّهُمْ أَسْوَدُ؟» . قَالَ: أَوْزَنُهُمْ حِلْمًا حِينَ يُسْتَجْهَلُ، وَأَغْنَاهُمْ حِينَ يُسْأَلُ. قَالَ: «فَأَيُّهُمْ أَدْهَى؟» قَالَ: مَنْ كَتَمَ سِرَّهُ مَخَافَةَ أَنْ يُشَارَ إِلَيْهِ يَوْمًا. قَالَ: «فَأَيُّهُمْ أَكْيَسُ؟» قَالَ: مَنْ يُصْلِحُ مَالَهُ، وَيَقْتَصِدُ فِي مَعِيشَتِهِ. قَالَ: «فَأَيُّهُمْ أَرْفَقُ؟» قَالَ: مَنْ يُعْطِي بِشْرَ وَجْهِهِ أَصْدِقَاءَهُ، وَيَتَعَاهَدُ حُقُوقَ إِخْوَانِهِ، فِي إِجَابَةِ دَعْوَتِهِمْ، وَإِعَادَةِ مَرْضَاهُمْ، وَالتَّسْلِيمِ عَلَيْهِمْ، وَالْمَشْيِ مَعَ جَنَائِزِهِمْ، وَالنُّصْحِ لَهُمْ بِالْغَيْبِ. قَالَ: «فَأَيُّهُمْ أَفْطَنُ؟» قَالَ: مَنْ عَلِمَ مَا يُوَافِقُ الرِّجَالَ مِنَ الْحَدِيثِ حِينَ يُجَالِسُهُمْ. قَالَ: «فَأَيُّهُمْ أَصْلَبُ؟» قَالَ: مَنِ اشْتَدَّتْ عَارِضَتُهُ فِي الْيَقِينِ، وَحَزُمَ فِي التَّوَكُّلِ، وَمَنَعَ جَارَهُ مِنَ الضَّيْمِ
١٦٦ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، أَنَّ رَجُلًا صَعِدَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ وَهُوَ يَلْقِطُ حِنْطَةً، فَقَالَ: «إِنَّ مِنْ فِقْهِكَ رِفْقَكَ بِمَعِيشَتِكَ»
١٦٧ - حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: أَكَلْنَا مَعَ ابْنِ عُمَرَ تَمْرًا، فَجَعَلْنَا نُلْقِي النَّوَى، فَقَالَ: «لَا تُلْقُوا نَوَاتًا»، فَجَمَعَ مِلْءَ كَفِّهِ، فَقَالَ: «يَا غُلَامُ انْطَلِقْ فَاشْتَرِ لَنَا بِهَذَا زَجْرًا» . قَالَ أَبُو بَكْرٍ: «يَقُولُ لُوبِيَا»
١٦٨ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ خُلَيْدِ بْنِ دَعْلَجٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَخَذَ عَنِ اللَّهِ، أَدَبًا حَسَنًا، إِذَا وَسَّعَ عَلَيْهِ وَسَّعَ، فَإِذَا أَقْتَرَ عَلَيْهِ قَتَّرَ»
١٦٩ - حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: «حُسْنُ النَّقْدِ يَطْرَحُ نِصْفَ النَّفَقَةِ، وَالْإِصْلَاحُ أَحَدُ الْكَاسِبِينَ»
١٧٠ - أَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ وَهْبٍ الْحَادِيِّ، قَالَ الْحَجَّاجُ لِرَجُلٍ مِنَ الْعَرَبِ: «أَيُّ عَشِيرَتِكَ أَفْضَلُ؟» . قَالَ: أَتْقَاهُمُ لِلَّهِ ﷿ بِالرَّغْبَةِ فِي الْآخِرَةِ، وَالزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا ⦗٦٥⦘. قَالَ: «فَأَيُّهُمْ أَسْوَدُ؟» . قَالَ: أَوْزَنُهُمْ حِلْمًا حِينَ يُسْتَجْهَلُ، وَأَغْنَاهُمْ حِينَ يُسْأَلُ. قَالَ: «فَأَيُّهُمْ أَدْهَى؟» قَالَ: مَنْ كَتَمَ سِرَّهُ مَخَافَةَ أَنْ يُشَارَ إِلَيْهِ يَوْمًا. قَالَ: «فَأَيُّهُمْ أَكْيَسُ؟» قَالَ: مَنْ يُصْلِحُ مَالَهُ، وَيَقْتَصِدُ فِي مَعِيشَتِهِ. قَالَ: «فَأَيُّهُمْ أَرْفَقُ؟» قَالَ: مَنْ يُعْطِي بِشْرَ وَجْهِهِ أَصْدِقَاءَهُ، وَيَتَعَاهَدُ حُقُوقَ إِخْوَانِهِ، فِي إِجَابَةِ دَعْوَتِهِمْ، وَإِعَادَةِ مَرْضَاهُمْ، وَالتَّسْلِيمِ عَلَيْهِمْ، وَالْمَشْيِ مَعَ جَنَائِزِهِمْ، وَالنُّصْحِ لَهُمْ بِالْغَيْبِ. قَالَ: «فَأَيُّهُمْ أَفْطَنُ؟» قَالَ: مَنْ عَلِمَ مَا يُوَافِقُ الرِّجَالَ مِنَ الْحَدِيثِ حِينَ يُجَالِسُهُمْ. قَالَ: «فَأَيُّهُمْ أَصْلَبُ؟» قَالَ: مَنِ اشْتَدَّتْ عَارِضَتُهُ فِي الْيَقِينِ، وَحَزُمَ فِي التَّوَكُّلِ، وَمَنَعَ جَارَهُ مِنَ الضَّيْمِ
1 / 64