١٥٢ - حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرٍ الْعَتَكِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى، مَوْلَى آلِ الزُّبَيْرِ قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ، يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ ﷺ الَّذِي لَا يَكَادُ أَنْ يَدَعَهُ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَيَّ عِنْدَ كِبَرِ سِنِّي، وَانْقِطَاعِ عُمْرِي، وَقُرْبِ أَجَلِي»
١٥٣ - حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: يُقَالُ: إِصْلَاحُ الْمَالِ أَحَدُ الْكَاسِبِينَ
١٥٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: كَانَ سَلْمَانُ إِذَا أَصَابَ شَاةً مِنَ الْغَنَمِ، أَمَرَ بِذَبْحِهَا، ثُمَّ عَمَدَ إِلَى جِلْدِهَا ثُمَّ جَعَلَهُ جِرَابًا، وَعَمَدَ إِلَى شَعْرِهَا فَجَعَلَهُ رَسَنًا، وَإِلَى لَحْمِهَا فَقَدَّدَهُ، فَيِسْتَمْتِعُ بِالْجِرَابِ، وَيَنْظُرُ إِلَى رَجُلٍ لَهُ فَرَسٌ، قَدْ ضَلَعَ بِهِ فَيُعْطِيَهُ الرَّسَنَ، وَيَأْكُلُ مِنَ الْقَدِيدِ فِي الْأَيَّامِ، فَإِذَا سُئِلَ عَنْ ذَلِكَ، قَالَ: أَسْتَغْنِ بِهِ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَنْشَرَهُ ثُمَّ أَحْتَاجُ إِلَى سِوَايَ "
١٥٥ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، حَدَّثَنِي عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سُوَيْدٍ الْعَدَوِيِّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ ﵁: " عَلَيْكُمْ بِالْجِمَالِ، وَاسْتِصْلَاحِ الْمَالِ، وَإِيَّاكُمْ وَقَوْلَ أَحَدِكُمْ: لَا أُبَالِي "
١٥٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁ فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَقَالَتِ: اكْسُنِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. فَقَالَ: «مَا هَذَا؟ فَإِنِّي كَسَوْتُكُنَّ» فَقَالَتْ: وَاللَّهِ مَا عَلَيَّ ثَوْبٌ يُوَارِينِي. قَالَ: فَدَخَلَ خِزَانَتَهُ، ثُمَّ أَخْرَجَ دِرْعًا أَبْيَضَ، قَدْ خُيِّطَ وَجُيِّبَ، فَأَلْقَاهُ عَلَيْهَا فَقَالَ: «هَا فَالْبَسِي هَذَا، وَانْظُرِي خَلِقَكِ وَارْقِعِيهِ وَخَيِّطِيهِ وَالْبِسِيهِ عَلَى بُرْمَتِكِ وَعَمَلِكِ، فَإِنَّهُ لَا جَدِيدَ لِمَنْ لَا خَلِقَ لَهُ»
١٥٣ - حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: يُقَالُ: إِصْلَاحُ الْمَالِ أَحَدُ الْكَاسِبِينَ
١٥٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ، قَالَ: كَانَ سَلْمَانُ إِذَا أَصَابَ شَاةً مِنَ الْغَنَمِ، أَمَرَ بِذَبْحِهَا، ثُمَّ عَمَدَ إِلَى جِلْدِهَا ثُمَّ جَعَلَهُ جِرَابًا، وَعَمَدَ إِلَى شَعْرِهَا فَجَعَلَهُ رَسَنًا، وَإِلَى لَحْمِهَا فَقَدَّدَهُ، فَيِسْتَمْتِعُ بِالْجِرَابِ، وَيَنْظُرُ إِلَى رَجُلٍ لَهُ فَرَسٌ، قَدْ ضَلَعَ بِهِ فَيُعْطِيَهُ الرَّسَنَ، وَيَأْكُلُ مِنَ الْقَدِيدِ فِي الْأَيَّامِ، فَإِذَا سُئِلَ عَنْ ذَلِكَ، قَالَ: أَسْتَغْنِ بِهِ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَنْشَرَهُ ثُمَّ أَحْتَاجُ إِلَى سِوَايَ "
١٥٥ - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، حَدَّثَنِي عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سُوَيْدٍ الْعَدَوِيِّ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ ﵁: " عَلَيْكُمْ بِالْجِمَالِ، وَاسْتِصْلَاحِ الْمَالِ، وَإِيَّاكُمْ وَقَوْلَ أَحَدِكُمْ: لَا أُبَالِي "
١٥٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁ فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ، فَقَالَتِ: اكْسُنِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. فَقَالَ: «مَا هَذَا؟ فَإِنِّي كَسَوْتُكُنَّ» فَقَالَتْ: وَاللَّهِ مَا عَلَيَّ ثَوْبٌ يُوَارِينِي. قَالَ: فَدَخَلَ خِزَانَتَهُ، ثُمَّ أَخْرَجَ دِرْعًا أَبْيَضَ، قَدْ خُيِّطَ وَجُيِّبَ، فَأَلْقَاهُ عَلَيْهَا فَقَالَ: «هَا فَالْبَسِي هَذَا، وَانْظُرِي خَلِقَكِ وَارْقِعِيهِ وَخَيِّطِيهِ وَالْبِسِيهِ عَلَى بُرْمَتِكِ وَعَمَلِكِ، فَإِنَّهُ لَا جَدِيدَ لِمَنْ لَا خَلِقَ لَهُ»
1 / 60