أنسيت أن السماء ليس بها إلا إله واحد هو الإله الأعظم «رع».
رئيس الجيش :
لم أنس يا مولاي، لكن كلامك أثارني وأطاح بعقلي الواعي.
سيت :
أتعني أن الإلهة نوت لا تزال تعيش في عقلك الباطن؟!
رئيس الجيش :
يا مولاي، لقد طردتها من عقلي الباطن أيضا. طردتها هي وجميع النساء من عقلي الواعي وغير الواعي، طردت الجنس كله والحمد للإله الأعظم رع؛ لكن كلامك يا مولاي أثارني، وحرك في عقلي الباطن رغبتي الدفينة في الاغتصاب، أنا يا مولاي لا أعرف في علاقتي بالمرأة إلا الاغتصاب، لا سبيل للسيطرة على النساء إلا بالقوة.
ألم تحاول اغتصابها يا مولاي؟ النساء يعشقن الاغتصاب. اشتهيت فتاة حسناء في السوق، كانت تبيع إلى جوار أمها، رأيت بطن ساقها من تحت الجلباب فطار صوابي؛ خطفتها واغتصبتها. أتعرف يا مولاي ماذا حدث؟ إنها تحبني حتى العبادة ولا تريد مفارقتي مع أنني طلبت منها العودة إلى أمها. المرأة يا مولاي تعشق الرجل الذي يغتصبها.
سيت :
هذا هو الوهم الذي نعيشه نحن الرجال.
Bilinmeyen sayfa