96

İştiyak

الإشتقاق

Araştırmacı

عبد السلام محمد هارون

Yayıncı

دار الجيل

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

دابِية في وزن فاعلة. وكذلك فسِّر في التنزيل: " وما مِنْ دابَةٍ في الأرضِ إلاَّ على الله رِزقُها " والله أعلم. والمثل السائر: " أَعْيَيْتَني من شُبِّ إلى دُبِّ "، أي من لدُنْ شَبَبت إلى أن دَبَبْت على العصا. وقال قوم: الدُّبّة: الطبيعة والخليفة. يقال: ركب فلانٌ دُبَّ فلانٍ، إذا اقتدى بفعله، قال ذاك الخليل. رجال بني مخزوم بن يقظة هِشام بن المغيرة وبنوه. وكان لهشامٍ وبنيه صِيتٌ بمكّة وذكر عالٍ. ومنهم: الوليد بن المغيرة، وكان من المستهزئين، وفيه نزلت: " ذَرْنِي ومَنْ خَلْقتُ وحيدًا " إلى آخر القصة. وفيه نزلت: " ولا تُطِعْ كُلَّ حلاَّفٍ مَهِينٍ ". ومنه: الفاكه، وعبد شمس، وخِراشٌ، وعبد الله، بنو المغيرة. وقد مرّ تفسير الفاكه وعبد شمس وعبدِ الله. وخِراشٌ: مصدر تخارش القوم خِراشًا ومخارَشةً، إذا تحاربوا وتناولَ بعضُهم بعضًا بأيديهم دونَ السيوف. والخرش من قولهم: خرشتُ من فلانٍ شيئًا، أي أخذتُه منه. وقد سمتَ العرب خِراشًا، ومُخارِشًا، وخَرَشة. قال ابنُ الزَّبَعري في بني المغيرة. ألا لله قومٌ و... لَدَتْ أختَ بني سهمِ - وهي أمُّ سائرِ بني المغيرة، واسمُها ربطةُ بنت سعدِ بن سهم - هِشامٌ وأبو عبدِ ... منافٍ مِدرهُ الخَصْمِ -

1 / 98