57

İştiyak

الإشتقاق

Araştırmacı

عبد السلام محمد هارون

Yayıncı

دار الجيل

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

لقد لطَمتنْ تلك الفتاةُ هجينَها ... ألا؟ َ بَتَر الرحمن ربِّي يمينَها والرَّحِم اشتقاقُهَا، والله ﷿ أعلَمُ، من الرَّحمة. وتقول العرب: بيني وبين فلان رَحِمٌ ورُحْم. والرَّحِم مؤنّثة. قال الشاعر: فأطَّتْ لنا رحِمٌ عَوذَة ... فلا تَحتِقرِي النسبَ الشابكا وتقول العرب: ناشدتك الله والرحِمَ يا هذا. ابن عَوف والعوف: ضرب من النبت. قال الشاعر. ولا زال ريحانٌ وَعوفٌ منوِّرٌ ... سأُتْبِعه من خير ما قال قائل والعوف أيضًا: ذكَر الإنسان. تقول العرب للرجُل صبيحةَ عُرسهِ: نَعِمَ عَوفُك! وعاف الأسد يعُوف عَوفًا، إذا طافَ بالَّليل. والعُوَافة: ما يصيده باللَّيل، وبه سمِّي الرجلُ عُوافة. ونبو عَوفٍ: بطنٌ من بني سعد، وكذلك بنو عُوَافة. وعِفْتُ الشَّيءَ أَعافُه عَيْفا، وعافت الطَّير تَعيف عيفًا، إذا حامت على الشيء. قال الشاعر: طَيرٌ تَعِيف على جُونِ مَزَاحيفِ وعِفت الطَّيرَ، إذا زجرتَها من التفاؤل، عِيافّة. والعافية.: تعيف القتيل، أي تنتابه وتأتيه. وأنشد: لعزَّ علينا ونعِمَ الفتَى ... مَصِيرُك يا عَمْرو للعافيهُ والشيء المعيف والمعيوف: الشيء الكريه. قال الشاعر: فماءت بمعيوف الشريعة مُكْلعٍ ... أرشَّتْ عليه بالأكفِّ السَّواعدُ

1 / 59