188

İştiyak

الإشتقاق

Araştırmacı

عبد السلام محمد هارون

Yayıncı

دار الجيل

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

وأبِيتُ كالسّرّاء يَربُو ضَبُّها ... فإذا تَخَزْحزَ عن عِداءِ ضَجَّتِ والضَّبُّ: أن يجمع الحالبُ خِلْفَيِ الناقة بيديه ويحلُب. قال الشاعر: جمعتُ له كفَّيَّ بالرُّمح طاعنًا ... كما جَمَع الخلِفَينِ في الضَّبِّ حالبُ والضَّباب معروف. والضُّبَيب: فرسٌ من خيل العرب مشهورٌ لرجلٍ من طيِّء، كانَ نجا عليه كِسرى بَرْوِيز لمَّا انهزم بَهْرامِ شُوبِين. قبائل بني ضبة: بنو صَرِيم. وفي تميمٍ صَرِيمٌ أيضًا. وفي الأزد صَرِيم، وستراها في موضعها إن شاء الله. ومن قبائلهم: بنو السِّيد بن مالك، وبنو ذُهْل، وبنو عائذة، وبنو جارم. واشتقاق السِّيد، وهو اسمٌ من أسماء الذئب، وهو المسنُّ منها في قول بعضهم، وجمعه سِيدانٌ. وسترى تفسير ذُهْل في موضعه. وعائذة: فاعلة من عاذ يعوذ، من قولهم: عُذْت بفلانٍ، إذا اتَّقيتَ به عدوَّك. وجارم: فاعل من الجُرْم. أجرمَ فهو مجرمٌ، وجَرَمَ فهو جارم. وقولهم: لا جَرمَ لأفعلنَّ كذا وكذا، لأحملنَّ نفسي عليه. قال الشاعر: ولقد طعنتُ أبا عُيَينةَ طعنةً ... جَرَمتْ فزارةَ بعدها أن يغضبوا

1 / 190