Allah'ın İsimlerinin Türetilmesi

İbn İshak ez-Zeccaci d. 337 AH
228

Allah'ın İsimlerinin Türetilmesi

اشتقاق أسماء الله

Araştırmacı

د. عبد الحسين المبارك

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٦هـ - ١٩٨٦م

Türler

مرة﴾ وإنما احتج عليهم بخلقهم لأنهم كانوا مقرين بأنهم مخلوقون، وإن الله خالقهم ولا يمكن لأحد منهم أن يقول: أنا غير مخلوق، ولا إني خالق لنفسي، ولا إن لي خالقًا غير الله. فخوطبوا على حسب إقرارهم، وجعل ذلك دليلًا لهم على الإعادة. حدثنا إبراهيم بن محمد قال: حدثنا إسحاق بن الحسن قال: حدثنا الحسين بن محمد قال: حدثنا شيبان عن قتادة في قوله ﷿: ﴿وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أ÷ون عليه﴾ قال في بعض القراءات: «كل هين عليه ابتداؤه وإعادته». ويقال: «بدأت بالأمر بدءًا» وزن بدعًا كذلك. قال أبو زيد الأنصاري: وابتدأت به ابتداءً، وأبدأ في الأمر وأعاد، والله ﷿ المبدئ المعيد. ويقال بديت بالأمر لغة. وأنشد أبو عبيدة لعبد الله بن رواحة الخزرجي: بسم الإله وبه بدينا ... ولو عبدنا غيره شقينا لين الهمزة للردف لأن قافيته مردفة بياء. قال: يقال: بدئت وبدأت لغتان. ويقال من اللغتين جميعًا في المستقبل «يبدأ» لا غير، ويقال منه: «البادي أظلم» يعنون المبتدئ، و«فلان لا يتكلم ببادية ولا عادية». أي: لا يبتدئ الكلام ولا يعيد. قال أبو زيد: ويقال: «أبدأت من أرض إلى أخرى»: إذا خرجت إليها

1 / 246