Allah'ın İsimlerinin Türetilmesi

İbn İshak ez-Zeccaci d. 337 AH
217

Allah'ın İsimlerinin Türetilmesi

اشتقاق أسماء الله

Araştırmacı

د. عبد الحسين المبارك

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٦هـ - ١٩٨٦م

Türler

[الهبالة]: نعجة. ويروى: فلأحشأنك. ونرجع إلى تمام تفسير أبيات العباس، وقوله: «من قبلها طبت في الظلال»: يعني ظلال الجنة. يريد أنه كان طيبًا في صلب آدم في الجنة قبل أن يهبط إلى الأرض. والظلال: جمع ظل وإنما يراد بظل الجنة ظل شجرها، والجنة كلها ظل لا شمس فيها قال الله تعالى ﷿: ﴿وظل ممدود﴾. وقوله: «حيث يخصف الورق»: يعني في الجنة حيث خصف آدم وحواء ﵈ من ورق الجنة. وقالوا في قوله: ﴿يخصفان عليهما من ورق الجنة﴾ أي: يخصفان الورق بعضه إلى بعض. والخصف: ضم الشيء إلى الشيء وتشبيكه معه وإلصاقه به، ومنه قيل: «خصفت نعلي»، وقيل لصانعها «خصاف»، ولا شفاه: مخف. وقوله: «ثم هبطت البلاد لا بشر أنت»: يعني هبوط آدم إلى الأرض لأنه كان في صلبه إذ ذاك وهو لا بشر، ولا لحم، ولا دم: يريد أنه كان بعد نطفة لم ينتقل في هذا المراتب التي ينتقل فيها الجنين، ألا تراه قال: «بل نطفة تركب السفين» يريد: ركوب نوح ﵇ السفينة في وقت الطوفان وهو صلبه. ونسرًا: أحد الأصنام التي كان يعبدها قوم نوح، وقد ذكر في التنزيل. والصالب: الصلب وفيه لغة أخرى الصلب بفتح الصاد واللام فهذه ثلاثة لغات فيه، صلب وصالب وصلب، قال العجاج: في صلب مثل العنان المؤدم ...

1 / 235