Allah'ın İsimlerinin Türetilmesi

İbn İshak ez-Zeccaci d. 337 AH
198

Allah'ın İsimlerinin Türetilmesi

اشتقاق أسماء الله

Araştırmacı

د. عبد الحسين المبارك

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٦هـ - ١٩٨٦م

Türler

فرابية السكران قفر فما بها ... لهم شبح إلا سرم وحرمل وكان الزجاج يذهب إلى أنه كله راجع إلى معنى السلامة، فالله ﷿ «السلام» تأويله: ذو السلامة مما يلحق المخلوقين كما ذكرنا، والسلام بمعنى السلامة بمنزلة الرضاع والرضاعة، والسلام في التسليم من ذلك أيضًا. وقد يقع السلام بمعنى المتاركة في التسليم في قوله ﷿: ﴿وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما﴾. قالوا: تأويله: تبرأنا منكم وتاركناكم متاركة لأنهم لم يؤمروا بالسلام حينئذ على المشركين وهذا راجع إلى معنى السلامة، لأن في متاركتهم السلامة، والسلام: ضرب من الشجر عظام سمي لسلامته مما يلحق ما دق من الشجر من الكسر والدق. قال: وكذلك السلم الذي يصعد عليه إنما سمي بذلك لأنه يسلم المرتقي إلى مقصده. قال: وكذلك قيل للدلو التي لها عروة واحدة نحو دلو السقائين السلم لسلامتها مما يلحق غيرها لأحكام عملها. وقيل للصلح سلم وسلم لما ينال به من السلامة في الأبدان والأموال بالصلح، والعرب تؤنث السلم، قال ﷿: ﴿وإن جنحوا للسلم فاجنح لها﴾. يقال: سلم وسلم للصلح. والسلم بفتح السين واللام: الاستسلام. وقالوا في قوله ﷿: ﴿والله يدعوا إلى دار السلام﴾. السلام: الله وداره الجنة، وجائز أن يكون التأويل: والله يدعو إلى دار السلامة لأن السلامة والسلام سواء كما ذكرنا فسمي الجنة

1 / 216