Allah'ın İsimlerinin Türetilmesi

İbn İshak ez-Zeccaci d. 337 AH
115

Allah'ın İsimlerinin Türetilmesi

اشتقاق أسماء الله

Araştırmacı

د. عبد الحسين المبارك

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٦هـ - ١٩٨٦م

Türler

تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون﴾ وقال ﷿: ﴿ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون﴾ قال أهل التفسير: كان المشركون يقولون: إن أصحاب محمد يقتلون أنفسهم في هذه الحرب لغير سبب ولا فائدة ثم يموتون فيذهبون فأعلمهم الله ﷿ أنهم أحياء في حكمه، وأنهم سيحيون، ويثابون، ويخلدون في الجنة، ويتنعمون نعيمًا دائمًا، ويبقون بقاء لا موت بعده، ولا فناء. وقال الحسن: الشهداء أحياء عند الله تعرض أرزاقهم على أرواحهم أيام الحياة فيصل إليهم فرحه كما تعرض نار جهنم على أرواح آل فرعون غدوة وعشية أيام الحياة فيصل إليهم اللهب. وقال قوم: تأويله هم أحياء في دينهم، كما قال: ﴿أو من كان ميتًا فأحينناه وجعلنا له نورًا يمشي به الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها﴾. فجعل المهتدي حيًا، والضال ميتًا. وقالوا في قوله ﷿ ﴿والسماء ذات البروج، واليوم الموعود وشاهد ومشهود﴾: اليوم الموعود: يوم القيامة، وشاهد: بمعنى شاهد يوم الجمعة كأنه أقسم بمن يشهده، ومشهود: يعني يوم عرفة. وللعلماء في هذه الأقسام التي أقسم الله بها ﷿ في كتابه نحو قوله: ﴿والطور، وكتاب مسطور. في رق منشور. والبيت المعمور﴾. ونحو قوله:

1 / 133