İştiyak
كتاب معرفة اشتقاق أسماء نطق بها القرآن وجاءت بها السنن والأخبار وتأويل ألفاظ مستعملة
Türler
الوتر : الوتر الفرد ، وهو ضد الشفع ، قال الله تعالى : [والشفع والوتر] (¬7) وقال بعض أهل التفسير : الشفع يوم النحر ، والوتر عرفة ، والوتر يكون ثلاثة ، والشفع أربعة ، وصلاة الوتر ثلاثة أجود من الركعة الواحدة ، لأنها منفردة ليس معها غيرها ، فتكون شفعا ، وقيل : إن الواحدة أفضل بانفرادها عن الركعتين ، ويقال : أوتر الرجل إذا صلى الوتر 0 التكبير والتسبيح والتهليل والتهجد : والتكبير هو التفعيل من قولك : الله أكبر ، الله أكبر ، قال أهل العربية : الله أكبر معناه كبير ، والتسبيح تفعيل من سبح يسبح تسبيحا ، ومعنى سبحه أي نزهه عما قاله / المشركون فيه ، والتهليل 102 ب المصدر من هلل يهلل تهليلا ، وهو أن تقول : لا إله إلا الله ، وكبر إذا قال : الله أكبر ، والتهجد روي عن علقمة (¬1) والأسود (¬2) أنهما قالا : التهجد بعد النوم ، وعن الحسن البصري قال : التهجد ما كان بعد عشاء الآخرة ، وقال أبو عبيد التهجد في كلام العرب التيقظ للصلاة والسهر ، والهجود النوم ، ويقال : تهجدت أي سهرت ، وهجدت نمت ، وهو الهجود ، فكأن التهجد مشتق من الهجود ، وهو النوم ، أي العبادة بعد النوم ، والناس نيام 0
الخشوع والتضرع والخشية والخضوع : يقال : خشع إذا تواضع وتطامن ، وخشع لله ، إذا تواضع له وتطامن وتضاءل ، وقال أبو عبيدة : الخاشعون المخبتون المتواضعون ، وكذلك التضرع ، وهو أن يتضرع ويتصغر لله ، وأصله من قولك : فلان ضريع الجسم ، وضارع الجسم ، أي صغيره ، فكأن التضرع تفعل من ذلك ، والخشية التهيب والاستحياء ، يقال : خشيه يخشاه إذا تهيبه ، فالذي يخشى ربه ، يتهيب أن يرتكب الذنوب ، ويستحي من ربه ، قال الله تعالى : [الذين هم من خشية ربهم مشفقون] (¬1) / يعني من هيبته ، والاستحياء منه ، والخضوع ، يقال 103 أللقوم إذا نكسوا رؤوسهم خضع 0
Sayfa 220