٣٠٨ - وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ الْبَقْطَرِيُّ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ مُحَارِبٍ، قَالَ: كَانَ مُعَاوِيَةُ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ النُّجُومَ تَنَاثَرَتْ لَسَقَطَ قَمَرُهَا فِي حُجُورِ بَنِي يَرْبُوعِ بْنِ حَنْظَلَةَ
٣٠٩ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، قَالَ: لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَشْرَافِ الْعَرَبِ بِالْبَادِيَةِ كَانَ أَحْسَنَ دِينًا مِنْ صَعْصَعَةَ جَدِّ الْفَرَزْدَقِ وَلَمْ يُهَاجِرْ وَهُوَ الَّذِي أَحْيَا الْوَئِيدَ وَهُوَ الَّذِي افْتَخَرَ بِهِ الْفَرَزْدَقُ، فَقَالَ:
[البحر المتقارب]
مِنَّا الَّذِي مَنَعَ الْوَائِيدَاتِ ... فَأَحْيَا الْوَئِيدَ فَلَمْ تُوئَدِ
٣١٠ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ جَرِيرًا، يَقُولُ: أَخْبَرَنِي بَعْضُ الْبَصْرِيِّينَ، قَالَ: لَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ ﷺ قَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ لِعَلِيٍّ: قُمْ فَاصْعَدِ الْمِنْبَرَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تَصْعَدْ صَعِدَ غَيْرُكَ قَالَ: فَقَالَ عَلِيٌّ: وَاللَّهِ إِنِّي لَأَسْتَحْيِ أَنْ أَصْعَدَ الْمِنْبَرَ وَلَمْ أَدْفِنْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ⦗٢٥١⦘. قَالَ: فَصَعِدَ غَيْرُهُ. قَالَ: وَقَالَ لَهُ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ حِينَ كَانَتِ الشُّورَى: انْزِعْ نَفْسَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّهُمْ لَنْ يُبَايِعُوا غَيْرَكَ