91

Alimlerin Mezheplerine Genel Bakış

الإشراف على مذاهب العلماء

Araştırmacı

أبو حماد صغير أحمد الأنصاري

Yayıncı

مكتبة مكة الثقافية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1425 AH

Yayın Yeri

رأس الخيمة

Türler

Fıkıh
٥ - باب الدعاء بين تكبيرة الافتتاح وبين القراءة م ٣٨٧ - روينا عن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن مسعود، أنهما كانا يقولان إذا افتتحا الصلاة: "سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك"، وبه قال [١/ ٩/ب] سفيان الثوري، وأحمد، وإسحاق، وأصحاب الرأي. وكان الشافعى يقول: بالذي روينا عن علي بن أبي طالب. (ح ٢٧٣) عن النبي- ﷺ أنه كان إذا افتتح الصلاة كبر ثم قال: وجهت وجهى للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسى واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق ولا يهدي لأحسنها إلا أنت، فاصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، استغفرك وأتوب إليك. وكان مالك: لا يرى أن يقال شيئًا من ذلك، كان يرى أن يكبر، ويقرأ ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.

2 / 10