330

Alimlerin Mezheplerine Genel Bakış

الإشراف على مذاهب العلماء

Soruşturmacı

أبو حماد صغير أحمد الأنصاري

Yayıncı

مكتبة مكة الثقافية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1425 AH

Yayın Yeri

رأس الخيمة

Türler

Fıkıh
الشمس، ثم انصرف وقد تجلت الشمس فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه.
وقال مالك: ليس للكسوف خطبة، وهو ممن روى حديث عائشة الذي فيه ذكر الخطبة، ووافقه يعقوب، فقال: ليس في صلاة الكسوف خطبة، ولا خروج إنما الصلاة في مسجد الجماعة.
قال أبو بكر: بالقول الأول أقول
٦ - باب حضور النساء صلاة الكسوف
م ٨٠٨ - كان مالك بن أنس، ويعقوب لا يريان: بأسًا للعجائز أن يخرجن في الكسوف.
وقال مالك: أما غيرهن فلا أحبه.
وكره يعقوب: ذلك للشابة.
وقال الشافعي: "لا أكره لمن لا هيئة لها بارعة من النساء، ولا للعجوز، ولا للصبية شهود صلاة الكسوف مع الإمام بل أحبها لهن، وأحب إذا لذات الهيئة أن يصليها في بيتها".
ورأى إسحاق: أن يخرجن شابًا كن أو عجائز، ولوكن حيّضًا إلا أن الحيض يعتزلن المسجد ويقربن منه.

2 / 307