36

İşarat'ül İcaz

إشارات الإعجاز

Araştırmacı

إحسان قاسم الصالحي

Yayıncı

شركة سوزلر للنشر

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

٢٠٠٢

Yayın Yeri

القاهرة

Türler

بخدمة مالكك فلا تضجر ولا تتوحش ولا تخف من تهديد البلايا بنعراتها، فان لجام كلٍ بيد خالقك. فذلك الشخص في الحالة الاولى يحس في أعماق وجدانه ألمًا شديدًا فيضطر للتخلص منه وتهوينه وابطال حسه بالتسلي، بالتغافل، بالاشتغال بسفاسف الأمور، ليخادع وجدانه وينام روحُه؛ والا احس بألمٍ عميق يحرق أعماق وجدانه. فبنسبة البُعْدِ عن الطريق الحق يتظاهر تأثير ذلك الالم. وأما في الحالة الثانية فهو يحس في قعر روحه لذةً عالية وسعادة عاجلة كلما أيقظ قلبه وحرَّك وجدانه وأحسّ روحه استزاد سعادة واستبشر بفتح أبواب جنات روحانية له. اَللَّهُمَّ بِحُرْمَةِ هذِهِ السُّورَةِ اِجْعَلْنَا مِنْ اَهْلِ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ. ***

1 / 38