Peygamberimizin Hayatına ve Sonrasındaki Halifelerin Tarihine Dair İşaretler

Mukultay İbni Kilic d. 762 AH
84

Peygamberimizin Hayatına ve Sonrasındaki Halifelerin Tarihine Dair İşaretler

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

Araştırmacı

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

Yayıncı

دار القلم - دمشق

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Yayın Yeri

الدار الشامية - بيروت

Türler

وقال مقاتل: كانت الصلاة أول فرضها ركعتين بالغداة وركعتين بالعشي (١). [ذهاب خديجة إلى ورقة]: وفي البخاري: ذهبت به خديجة إلى ورقة (٢). وقيل: إن خديجة قالت لأبي بكر ﵁: يا عتيق اذهب به إلى ورقة. فأخذه أبو بكر ﵁، فقص عليه ما رأى، فقال له: إذا خلوت وحدي سمعت نداء: يا محمد يا محمد، فأنطلق هاربا. فقال: لا تفعل، إذا قال فاثبت، حتى تسمع، ثم ائتني فأخبرني. فلما خلا، ناداه: يا محمد، فثبت، فقال: قل: ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ﴾ إلى آخرها، ثم قال: قل: لا إله إلا الله.

= كتاب الصلاة، باب كيف فرضت الصلوات في الإسراء (٣٥٠)، ومسلم مستهل كتاب صلاة المسافرين وقصرها (٦٨٥). قلت: وذهب كثير من أهل العلم أن المقصود هنا أول فرضيتها ليلة الإسراء لا كما يفيده سياق المصنف، وقال السهيلي ١/ ٢١٣: «فرضت الصلاة ركعتين» أي قبل الإسراء، وقد قال بهذا طائفة من السلف، منهم: ابن عباس، ويجوز أن يكون معنى قولها: فرضت الصلاة: أي ليلة الإسراء، حين فرضت الخمس، فرضت ركعتين ركعتين، ثم زيد في صلاة الحضر بعد ذلك. (١) ذكره بمعناه في الروض ١/ ٢٨٢ وعزاه للمزني. وأورده الحافظ بلفظه في الفتح عند شرح الحديث السابق عن الحربي وأظنهما واحد. وأما عن مقاتل بن سليمان فأخرجه ابن الجوزي في الوفا/١٦٣/. (٢) أخرجه البخاري في عدة مواضع أولها كتاب الوحي، باب كيف كان بدء الوحي ٣ (٣).

1 / 91