Peygamberimizin Hayatına ve Sonrasındaki Halifelerin Tarihine Dair İşaretler

Mukultay İbni Kilic d. 762 AH
68

Peygamberimizin Hayatına ve Sonrasındaki Halifelerin Tarihine Dair İşaretler

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

Araştırmacı

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

Yayıncı

دار القلم - دمشق

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Yayın Yeri

الدار الشامية - بيروت

Türler

[كفالة عمه]: فكفله أبو طالب-واسمه عبد مناف، وقيل: اسمه كنيته، فيما ذكره الحاكم، وفيه نظر-بوصية أبيه عبد المطلب ولكونه شقيق عبد الله (١). [الخروج إلى الشام]: فلما بلغ اثنتي عشرة سنة، وقيل: تسعا، وقيل: اثنتي عشرة سنة وشهرا وعشرة أيام (٢)، وقيل: لعشر خلون من ربيع الأول سنة ثلاث عشرة من

= عشرين ومائة سنة. وأما المائة والأربعون سنة فقد أفادها ابن سيد الناس في العيون ١/ ١٠٣، وكذلك ذكر التي بعدها ونسبها إلى الزبير. (١) نصّ كلام الحاكم كما في الإصابة ٧/ ٢٣٥: أكثر المتقدمين على أن اسمه كنيته. وقال الحافظ: واسمه عبد مناف على المشهور، وقيل: عمران. قلت: أما عبد مناف فذكره ابن إسحاق ١/ ١٠٨، وابن سعد ١/ ١٢١. ولم يذكر غيره في الروض. وأضاف ابن سعد عن الكلبي أن له ابنا يسمى طالبا. وذكر ابن سعد ١/ ١١٨ أنه لما حضرت عبد المطلب الوفاة أوصى أبا طالب بحفظ رسول الله ﷺ وحياطته. وقال ابن إسحاق: وأم عبد الله وأبي طالب والزبير وجميع النساء غير صفية: فاطمة بنت عمرو. وقال ابن الجوزي في الوفا /١٢٧/: إن في سبب تقديم أبي طالب ثلاثة أقوال: أحدها: وصية عبد المطلب إليه. والثاني: أنهما اقترعا-يعني أبا طالب والزبير-فخرجت القرعة لأبي طالب. والثالث: أن رسول الله ﷺ اختاره. (٢) الأول لابن سعد ١/ ١٢١، وعليه الأكثر. والثاني لابن الكلبي، أخرجه الطبري ٢/ ٢٧٨، وهو قول ابن حبيب في المحبر/٩/، وانظر المنتظم ٢/ ٢٨٩. وأما القول الأخير فقد ذكره ابن الجوزي في المنتظم ٢/ ٢٩٢، والتلقيح/١٣/، والمقريزي في الإمتاع/٨/وعندهما: اثنتا عشرة سنة (وشهران) وعشرة أيام. هذا وذكر في المروج ٢/ ٢٩٧: /ثلاث عشرة/.

1 / 75