Peygamberimizin Hayatına ve Sonrasındaki Halifelerin Tarihine Dair İşaretler

Mukultay İbni Kilic d. 762 AH
39

Peygamberimizin Hayatına ve Sonrasındaki Halifelerin Tarihine Dair İşaretler

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

Araştırmacı

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

Yayıncı

دار القلم - دمشق

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Yayın Yeri

الدار الشامية - بيروت

Türler

الثلثمائة (١). وانتهى بها بعض المتصوفة إلى ألف (٢). [كنيته ﷺ]: يكنى أبا القاسم وأبا إبراهيم (٣).

= على الشفا ٢/ ٦٢٠. وحكى عنه الذهبي في السير ٢٢/ ٣٨٩ بعض ما يعيبه وينقصه. وانظر ترجمته أيضا في وفيات الأعيان ٣/ ٤٤٨. (١) حكاها عنه القسطلاني في المواهب ٢/ ١٤، والسيوطي في الرياض/٤/، والقاري في شرح الشفا ٢/ ٦٢٠. (٢) قاله القاضي أبو بكر بن العربي في كتابه الأحوذي في شرح الترمذي كما نقله عنه الإمام النووي في تهذيبه ١/ ٢٢، وأورده أيضا القسطلاني ٢/ ١٤ عن ابن العربي في أحكام القرآن. (٣) أما الأولى فهي المشهورة كما قال النووي في التهذيب ١/ ٢١. وجاء في الصحيح من حديث جابر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي، فإني أنا أبو القاسم، أقسم بينكم». أخرجه البخاري في المناقب، باب كنية النبي ﷺ (٣٥٣٨)، ومسلم في الآداب، باب النهي عن التكني بأبي القاسم (٢١٣٣). وأما الكنية الثانية: فقد كناه بها جبريل ﵇ حين ولد له ابنه إبراهيم، ورد ذلك في حديث أنس ﵁ قال: لما ولد إبراهيم ابن النبي ﷺ من جاريته مارية، وقع في نفس النبي ﷺ شيء، حتى أتاه جبريل ﵇ فقال: السلام عليك يا أبا إبراهيم. أخرجه البزار كما في الكشف ٢/ ١٨٩، وقال الهيثمي:٤/ ٣٢٩: رواه البزار وفيه ابن لهيعة، وحديثه حسن وبقية رجاله رجال الصحيح. كما أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (٤١٠)، وابن سعد ٨/ ٢١٤، والحاكم ٢/ ٦٠٤، والبيهقي في الدلائل ١/ ١٦٤. قلت: وبقي من كناه ﷺ: أبو الأرامل، وأبو المؤمنين. انظر المواهب اللدنية ٢/ ٢١، والرياض الأنيقة/٣٨/، وفي الإمتاع/٣/أبو قثم. قلت: ذكرها ابن الأثير في تاريخه ١/ ٥٤٤ كنية لعبد الله والد الرسول ﷺ.

1 / 46